الأدب والشعر

غربة الوطن والروح 

بقلم:نجاح لافي الشمري  الحدود الشماليه  رفحاء..

بقلم:نجاح لافي الشمري الحدود الشماليه رفحاء..

كم من غريب تغربى عن وطنه لأسبابٍ عدة ومتنوعه وكم هو موجع ذلك الشعور

عندما تغيب عن بلادك وهي باقيه في وجدانك معالمها وتضاريسها وهضابها

ومهما تكلمنا عن غربة الوطن لانستطيع نصل الى الشعور الذي عاشه المغترب

فـفي الغربه يتعرف الناس بعضهم على بعض من كل حدبٍ وصوب سـ تصاحب هذا وتتعامل مع هذاك وتسكن مع هذا

وهذا ينتظر منك الأجر من غير رحمةٍ منك ولا شفقةٍ عليك

ومما صورته تلك العربيه عن وضع المغترب في مقولتها

إذا كنت في غير قومك لاتنسى نصيبك من الذل

شعورٍ لايوصف وكلماتٍ لاتكفي ولقد ورد اللي الكثير من قصص الأحبه اللذين جربو غربة الوطن من أجل ظروفٍ عدة منهم من قال :

إنها الموت قبل الموت

والرابط بين الغربتين هي الروح

وهذا مما يذكرني بمقولةٍ لي

الروح وطن والوطن بلاء الروح غربه

أرواح تعبت وأرواح تكافح وأرواح تريد وأرواح ذلتها الحياة وأرواح تنظر الى السماء بعزمٍ وطموح

رغبات كثيره وأهداف تعددت وقليل من كثير

أصبح كل الأمل راحة الباب وسكينة الروح بلاء تفكك وشتات ومابين الغربتين تدابير الاهيه ليس لنا فيها علم ولا حول ولاقوة

غير الرضا والقناعه بأن الأمر كله خير ..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى