المقاربات الفنيه


الكاتبه : عائشه الجهني
الفن الجميل والفن المفيد، حيث يتكون الفن التشكيلي من تلك الأعمال المصمّمَة لإنتاج استجابة جمالية أو تلك التي تعمل كأشياء ذات تقدير جمالي (مثل اللوحات والمنحوتات والقصائد و الموسيقى)،
أذن تلك الأشياء جميعها من صنع الإنسان والتي يتم الاستمتاع بها وليست وسيلة لغرض آخر.
الفن الجميل هو ذاك الذي ينجح في تصوير أشد انفعالات الفنان المتوخاة عمقا. سواء كانت جذابة ومشرقة، أم مظلمةً ومنفرة. في نهاية المطاف، ليس في وسع الفنان أو المشاهد التأكد من أن فكرة العمل الفني قد وصلت كما أرادها الفنان تماماً. لأن الذائقة الجمالية مسألة ذاتية.
بينما يحتوي الفن المفيد على بعد جمالي ونفعي: مثال على ذلك
السيارات، أكواب الزجاج ، المصابيح المنحوتات ومجموعة من الأشياء الأخرى المصنوعة يدوياً، لها وظيفة مفيدة في المقام الأول وتم صنعها لهذا الغرض، ولها أيضاً بُعد جمالي..
ففي بعض الأحيان يقتصر مصطلح الفن على الفنون البصرية وحدها أو على بعض الفنون البصرية، ولكن الفن في رأي فلاسفة الفن لا يقتصر على الفن المرئي وإنما الموسيقا والدراما والشعر هي فنون أيضاً، مثل الرسم والنحت والعمارة، وفي أحيان أخرى، يُستخدم مصطلح الفن بمعنى آخر، فيشمل فقط الأعمال التي تعتبر فناً جيداً، لأنه قد يهتف المشاهدون في معرض فني، وهم يفحصون لوحة لا يحبونها، «هذا ليس فن»! ولكن إذا كان مصطلح الفن سيُستخدم من دون تشويش، فلابد أن يكون هناك فن سيئ وكذلك فن جيد،
وجميعنا نتفق ان المقاربات والمواضيع التي أفضت إلى خلق العمل الفني ترتبط بمخيلة الفنان وحده.