الأدب والشعر
لمن تكتب


وجنات صالح ولي
عادة جميع من نكتب إليهم لايقرؤون ما نكتبه لأجلهم ،ولكن مازلنا نكتب لهم ،من فرط وجدنا وشوقنا والحنين الذي يجرفنا إليهم ذلك مايسمى بالحنين الصامت ،إلي أيام مضت عشنا فيها ولوهلة نتمنى أنها لم تكن في صفحات حياتنا ،لأنهم أصبحو يعيشون حياة أخرى لاتشبه حياتهم معنا ،هم أختارو العيش فيها سواء كان ذلك بإختيارهم وملء إرادتهم ،أو أجبرو على ذلك ،وعليك أن تمتلك القوة والشجاعة بضرورة إلغائهم من حياتك ،ومحو كل التفاصيل التي تخصهم ،والعيش لحياتك مع من أحبك لا من أحببت أنت .