الأدب والشعر
أسر وأناالأسير


عائشة الجهني
أحببته كقصيدة غزليه غناها شاعراً في الجاهليه
طاف البلاد ولم يرى في المثل مثله،
وعاد مُسائلاً : أليس حسنه تائهاً عن البشريه ؟
فيه من الحسن اليوسفي علامةً، على خد الليل شامةً، وكأن بريق النجم في عينيه هامه ،
فيه من خصال الأوفياء سجيه ، آية من أيات رب البريه ،
وكأن الأرض لم تنجب سواه .
ما كان الخيار لاختار فطرق قلبي أوقع الأبواب ،
صدفةٌ جاءت به، احقيقةٌ هو أم وهم سراب ؟
رمى الفواد ولم يسل، بسهام عشق ثم افل ،