الكاتب :سمير الشحيمى
المستشفى
عائلة مزنه وعائلة سيف متواجدين بالمستشفى بعد سماعهم خبر استيقاظ مزنه من غيبوبتها ودخلت أم مزنه على بنتها مزنه بغرفة العنايه المركزه وعينها تذرف دموع الفرح لسلامة ابنتها وقالت : مزنه نظر عيني حبيبتي ألف حمد الله على سلامتك.
مزنه بصوت مبحوح: الله يسلمك يا أمي حبيبتي ماله داعي تبكين أنا بخير جدامك مافيني إلا العافيه.
سلامة: شو تشوفين نفسك في شي يعورك حبيبتي؟
مزنه : آلام بسيطه بس لا تحاتي عاطيني مسكنات تخفف عني.
روضه : ألف حمد لله على سلامتك أختي الغالية خوفتينى عليك.
مزنه : الله يسلمك رواضي أمر الله مكتوب الحمدلله على كل حال.
أم سيف تسلم على مزنه وتقول: حبيبتي ألف لا باس عليك حمدالله على سلامتك.
مزنه : الله يسلمك عميمه، صمتت قليلاً مزنه ثم أكملت : سألت الدكتور عن سيف وبنتي غيوده ماقال شي غير أن بنتي بخير ! كيف وضع سيف!؟.
موزة تصمت وتصارع دمعتها أن لا تنزل على خدها فقال أبو سيف ليتدارك الموضوع : سيف وضعه مستقر بس بعده ما صحى لا تحاتي يا بنتي كلها كم ساعه وبيصحى أن شاء الله.
مزنه : أن شاء الله.
دخلت الممرضه وقالت : لو سمحتوا ممكن تخلوا المريضه ترتاح يكفي هاليوم اذا ممكن.
خرج الجميع من غرفة العناية المركزة واتجهوا إلى صالة الانتظار.
روضه : الحمدلله إن مزنه وبنتها غيداء بخير بإذن الله يصحى سيف ويلم الشمل يارب.
موزة وسلامه : آمين يارب.
خميس : الله يسمع منك يا بنتي.
غرفة العنايه سيف متمدد على فراشه وحواليه الأجهزة الطبيه شريط ذكريات برأس سيف وهو يتذكر يوم زواجه من مزنه سفرهم شهر العسل ثم انجابهم ابنتهم الوحيدة غيداء وهيه تكبر أمام أعينهم ولحضة خروجهم لقضاء العطله ووقوع الحادث ، فجأة الأجهزة الطبيه تحدث صوت عالي جرى جميع المرضى والأطباء إلى غرفة سيف انتبه لهم بطي وتبعهم لقسم الانعاش.
الأطباء يحاولون إسعاف سيف ليستقر وضعه وبطي من خلف الزجاج العازل يراقبهم بقلق الأطباء يتحدثون فيما بينهم وخرج كبير الأطباء ونظر له بطي وكأنه يسأله عن وضع أخوه سيف قال الطبيب: سوينا إلي قدرنا عليه ولكن للأسف الله يرحمه شدو حيلكم
وغادر الطبيب المكان تاركاً خلفه بطي وهو في صدمة.
يتبع…
