في العام الجديد


بقلم : فهد الطائفي
كانت سنة 2023م في غاية الصعوبة بلاشك
نحمدالله أن أبقانا شاهدين
على آخر ساعات مغيبها
شكراً لكل شخص
أهدانا فيها لحظاتٍ جميلة
لكل شخص وقف بجانبنا، حين صفعتنا المواقف
2024م
عام جديد مليئ بالحب والسلام والوفرة
والابتهاج على الجميع
وفي الحياة بقية من فرح
في العام الجديد
لن أعُد أُراقِب أحداً، ولن أُبالغَ في الشّعور!
سئمتُ من الدُّروس الصّعب نسيانها
ومن فكرةِ إرضاءِ الجَميع
في العام الجديد..
لا توقعات ولا انتظار شيئاً من أحد ولا ثمة انتشاء
ووعود معلّقةٍ ولا وسَاوسَ بالأُفق!
في العام الجديد..
لا أُصاحب من يُمارس سذاجته عليَّ
ولنْ أكون طَرفاً في كلِّ قصة.
في العام الجديد..
لا فرص مهدرة! لا تفكير يثقب العقل
ويستنزف المفردات، لا شيء سيُلفتني!
سوى النوايا البيضاء والتصَالح والسَّلام
نحن مدينون لأنفسنا
مع بداية هذا العام باعتذارٍ
عن كلِّ وقتٍ قضيناه مُتحامِلين على أنفُسنا
عن كلِّ طريقٍ خاطئٍ سلكناه
فعقارب الساعة الآن تلوح وتسابق النبضات
لبداية العام الجديد وتُشيرُ إلى الآمال
واللّطف الخفي
استغيث عقولكم..
يا ترى ما لذي يحملهُ لنا العام الميلادي الجديد
والأنظار تتجه إلى الاحتفال بمقدمه؟!
أمّا نحن ..
فسنُنشِد حكاية البدايات الجميلة
ونحمد الله أن أبقانا شاهدين
على آخر ساعاتِ مغيبه
شكراً لكل شخص أهدانا لحظاتٍ جميلة
لكل شخص وقف بجانبنا وجبر خواطرنا
حين صفعتنا المَواقف وعصرتنا الأيام
ومسك التمام ..
عامٌ جديدٌ زيزفوني الهوى مليئٌ بالحب والسّلام
والوفرة والابتهاج على الجميع
وفي الحياة بقيّة من فرح!