الأدب والشعر
كيف تجمعني بالحب أغراضي؟


محمد خميس بالراشد
ماضٍ وفي الروح مِنهُ المُشتَهَى مَاضِي
يَجُرُّ كالريحِ رَغمَ البينِ أَنقَاضِي
إلى السماءِ التي فيها مُعذِّبَتِي
فكيف تجمعني بالحب أغراضي؟
رُدِّي عَلَيَّ مِن الأفرَاحِ أَوَّلَها
فإنني تُهتُ مِن شوقي و إِعراضي
أَمُدُّ للوصلِ أوتاري وقافيتي
رغم الجراحِ أظَلُّ المدنفَ الراضي
لا عدل في الحب والأكبادُ نازفةٌ
ما أقرب الحبَّ من قتلاه ياقاضي
لا الحسنُ ذنبٌ، ولا العشاقُ في دعةٍ
من الحنينِ ، وفيهم موجه ناضِ
أسلمتُ بوحي لغيم الوجدِ أجمَعَهُ
فسالَ بي أسفٌ كالفقدِ فضفاضِ