الأدب والشعر

وأنا جالس على شط البحر

محمد جمعان الدوسري

محمد جمعان الدوسري

وأنا جالس على شط البحر والموج يعزف طارف الذكرى ورى الذكرى على سيفه/

بدت لي صورة الماضي الجميل اللي يخالج مهجة الولهان والمشتاق لا دارت به أفكاره

 

وناديت الخيال وقام ينهب خطوته في خاطري ويبدد الشكوى إذا مرت عليي وجاتك منيفه/

وقمت أمشي معاها في رحاب الساحل الشرقي مع أصحابي وتاخذني إلى الماضي بفيض إدراكنا تاره

 

ونطوي الليل بين البحر والساحل مع أحلام(ن)جميله ماتخلينا تلف الوعي مع طيفه/

نبدد وحشة الداله إذا سجت به أفكاره و صادت مهجة اللاهي ولا خلته والسجات كراره

 

وقمت أرسم على كراسة التذكار قصة أمسنا الطيب ونشرب من رضاب الوجد في كأسه بتوليفه/

ونمرح مع تكسر موجه الدافي على سيفه مع أنغام الهوى من جر قيثاره

 

أنا وعيال ديرتنا من أصحابي مع أحبابي من الفرحه ورى الفرحه وكل(ن)طاب له كيفه/

تقاسمنا السرور اللي يصاحبنا وطاب الجو لادندن له الولهان والمشتاق أو زاره

 

وهو يشكي من ٱسهوم الحياة المر ويدفن كل أحزانه عساه يروم تخفيفه/

ويرجع مع حبور الشوق للديره وهو في غاية النشوه سعيد وتشرق أخباره

 

ترى شوف البحر هو سلوة المهموم والممرور و الغاوي وكل يروم توصيفه//

على سيفه يبث أحمول نفسه كلما لجت أمانيه العجاف وماتحمل صولة أفكاره

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى