عند المساء


الكاتبة : ندى فنري
عند المساء و برفقة كوب من الشاي نعيد ترتيب أمنياتنا و أحلامنا .
مهما كان عمرنا ستمضي أقدارنا على كل حال ، فاجعلها تمضي و أنت راض عنها .
لكل عمر جمال مختلف
و لأي مرحلة عمرية متعتها الخاصة .
و مهما كان وضعنا الاجتماعي، لكل منا مزاج
وإرادة فردية .
أحيانا تحقيق الأحلام
و الأهداف تبعدنا عن الأحبة داخل المنزل
و حتى داخل الأسرة
و تشغلنا عن الأصدقاء إلى أن نبتعد و نعيش في دوامة تسيطر عليها العزلة و لا نستطيع أن نعيش حياتنا الاجتماعية كما يجب .
لا شك أن الحياة تهدينا الخبرة والتجارب على مقاسنا .
و إهمال الحياة العائلية
و الاجتماعية و عدم إعطائها الأهمية يسبب الذبول لعلاقاتنا.
فكلما قام الفرد في التواصل مع الآخرين و إجراء محادثات يكون أكثر ودا مع الناس لأن الحديث يفتح لنا أفاق مختلفة، كوجود صفات متشابهة كالهواية المفضلة و غيرها من الأمور …نحن نهتم بالإجمال ونترك التفاصيل.
إن بذور الحب التي نزرعها
ونرويها بلمسة من اهتمامنا و حناننا ، تنمو لتصبح أزهار نزين بها أيامنا .
العلاقات لا تسقط
سهواً أو بسبب الظروف
بل تسقط إذا لم نحافظ
عليها بأخلاقنا وسلوكنا
فنظلم الزمن مع أننا نستطيع أن نصنع زمن جميل