نحبك يا أكتوبر

العربية.. شهر الوحدة العربية حين قامت وبشكل مذهل القوات المصرية الباسلة والقوات السورية الباسلة بشن هجوم مفاجئ على أسرائيل و وقتها بدأت ملحمة أكتوبر أو يوم الغفران عند الاسرائيليون،العرب غير مصدقين فهل فعلا القوات المصرية والقوات السورية تشن هجوما كاسح على إسرائيل لا زالت كلمة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد نحن صناع سلام ولسنا صناع حرب ودمار ….القوات المصرية تقترب من خط بارليف أمنع خط بني في القرن العشرين ،ولكن رجال القوات المصرية والقائد الفذ سعد الدين الشاذلي دمروا ذلك الخط الحصين ….ذلك الخط الذي تباهي موشيه ديان بأنه لا يمكن تدميره ..استطاع الأبطال أن يفعلوها و يدمروا ذلك الخط الحصين ،ماذا بعد ؟  السوريون يتقدمون ويحرروا القنيطرة ياله من يوم بهيج …أصداء الأنتصارات تتواصل في الوطن العربي والكل يردد الله أكبر ..الله أكبر …الله أكبر فوق كيد المعتدي …الله أكبر بالسلاح سأفتدي … وهناك في بيت الوزراء الإسرائيلى العجوز جولدا مائير تحزم حقيبتها استعداد للرحيل …خائفة مرعوبة …..تقول في مذكراتها بأن يوم كيبور هو اسو يوم في حياتها لقد اعددت حقيبتي للرحيل فقد خسرنا المعركة، أسطورة اكتوبر ألغت بأن الجيش الإسرائيلى لا يهزم،لقد هزمت اسرائيل بيد الابطال المصريين والسوريين …ألف تحية لأبطال أكتوبر المجيد الرئيس محمد أنور السادات …. أحمد إسماعيل القائد العام ….. سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان … حسني مبارك قائد الجوية …. محمد فهمي قائد الدفاع الجوي….. الرحمة والمغفرة لكل الشهداء الاطهار ……. ونحن نحتفل بنصر أكتوبر نردد وبكل فخر … نحن نحبك يا أكتوبر العظيم أكتوبر النصر .