الأدب والشعر
لهفة الشوق


صدّيقة التّستوري / تونس
كيف لي أن أخفي لهفة الشوق!؟
فما الحنين إلا طقس يرهق
قلي أين ينتهي الفراق؟
حتى أنتظرك هناك
إن كتب لي أن أطيل النظر
في وجه المفترق
لبقيتُ نجمةً في سماءك سارية
وتركت عمري في لهيبك يحترق
أزرعُ في قمم السحاب سفرا
وأعود نهرا
في ربوعك يتدفق
لو أننا لم نفترق!!
لكنها الأحلام تنثرتا سرابا في المدى
وتظل سرّا
في الحواشي لحبنا تسترق.