الكاتب: د.فايل المطاعني
سلمي تضحك: إذن هذا رقم الخياط.
أتذكر عطيته رقمك، قلت له، من تجهز هدوم العرس، أتصل علينا، والحين هو متصل يخبرنا أن الفستان جاهز .
أمل تعطي التلفون، لأختها، وتقول لها: لا أريد اتحدث مع أحد ، لا خياط ولا غيره ،خذي الهاتف وتحديث معه.
بيت راشد
بعد تردد، الوالد علي :راشد الله يرحمه، دخل،على زوجته والأن هي حامل منه، وأنا لا علم لي إلا منذ يومان ،علمت بهذا الموضوع، ويشهد الله علي كلامي
لبنى تدخل إلى الصالة الرئيسية سمعت كلام الوالد علي .فقالت غاضبة :أقول لك الوالد علي تحدث بحديث غير عن هذا الحديث. يبدو إنك تشاهد كثيرا الأفلام العربية القديمة، والطمع قد غلب عليكم. ولكن ماذا نفعل الولد كان يريد البنت؟
ولكن الله اختاره، خلاص هذا قدر ومكتوب، وأنتم أخذتم الهدايا والمهر،ماذا تريدون أكثر من ذلك ؟
ما هذا الكذب والافتراء تقول حامل، كذب وإذا فعلا مثلما تقول أذهب أبحث عن من فعل تلك الفعلة غير التجني على المرحوم راشد ، كيف تحمل، وأنتم مثل الحرس، أذهب أبحث عن من ضحك على أبنتك، ولا ترموا بلاويكم على الناس الشرفاء هيا لا زلت جالس أخرج
ودخلت والدتها، و سمعتها، وهي تحدث الوالد علي وقالت لها وهي غاضبة: لبنى ما هذا الكلام ألا تستحي، الرجل في منزلة والدك .لبنى تحاول، إن تشرح لأمها، ولكن الأم ترفض أن تسمع لها
وكانت العمة الطيبه جوخة و أبنائها، في حالة صمت مطبق وذهول مما سمعوا ……… في بيت الملكة
المتحدث:الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا منزل، علي بن سالم
سلمي: تقول لأختها ، تعالى هذا يتحدث عربي،أخذت أمل الهاتف بغضب :هاتي الهاتف ، لا تستطيعي تميز الأصوات العربية من الأجنبية؟ تميزي،الأصوات،
امل :مرحبا نعم من معي
المتحدث:نحن من العلاقات العامة، بالقيادة العامة لشرطة دبي، قسم السعادة المجتمعية،
أمل تحاول أن تستوعب حديث الرجل.
أمل : أخي ماذا قلت أنت من أن شاء الله خير ؟
المتحدث:نحن من شرطة دبي، و تقاطعه أمل ، نعم هذه عرفتها ،ولكن الذي بعدها لم افهمه. حضرتك تريد الوالد أكيد لديه مخالفة هو في اخر الأسبوع يذهب إلى دبي ربما حظه السيئ كاميرا السرعة التقطته وهو مسرع ،أقول ربما ،وأضافت قائلة : لكن لا عليك من يرجع سوف أخبره أن يأتي اليكم لتسديد المخالفة .
المتحدث يبتسم :لا أختي ليس لنا حاجه في الوالد حضرتك زوجة راشد عبدالله
أمل بحزن: أرملته الله يرحمه ويغفر له
ثم قالت وبسرعة : لا يكون راشد عليه، مخالفات، تريدون أن نسددها، يقاطعها المتحدث:اختي ممكن، بس قليلا تهدئي وتسمعي كلامي الى النهاية. إذا سمحتي فقط أكمل كلامي وبعدها سوف اعطيك المجال، بس اريد اوصلك هذه المعلومة، راشد حي
امل :أمل حي، ما مات، راشد زوجي، مات من أسبوع اخي
المتحدث:أختي راشد حي يرزق، وكلها كم يوم، وبيرجع للسلطنة، وتستحقون سلامته، بشري والدته، نحاول نتصل بها ولكنها لا ترد علينا حفظكم الله مبارك لكم سلامة راشد مع السلامة.
والتفتت أمل إلى اختها، غير مصدقه ما سمعته أذنها، وجلست تردد بشكل هستيري
معقوله راشد ح ما مات..سلمي، لحقيني،..وكانت أمل في حالة فرح عارم، وهي تردد، يا الله راشد ما مات، ودموع الفرح تنهمر من عيناها، اليوم اجمل يوم عندي، وحضنت اختها، وهي تقول لها: راشد حي يرزق راشد ما مات، والله حي، ترقص سلمي وهي تقول منصور يا منتخبنا منصور و تسكت امل قائلة:ما دخل المنتخب في الموضوع..
سلمي تضحك: ليس له دخل .بس هذه الاغنية هذه الايام، متصدرة ، ما حافظه غيرها ، ليست هناك مشكلة دام الفرح طرق بابنا خلينا نعديها بأغنية عن المنتخب دام فيها رقص وفرح دعينا نرقص،
في بيت. راشد
الوالده خديجه:تفضل اخ علي، كنت تريدني بكلمة، ع انا اسمعك..وما عليك من كلام لبنى، البنت صغيرة .
اخ علي، راشد خبرني بهذا الموضوع، قبل لا يروح إلى دبي، ويا سبحان الله، كانه حاس، انه راح يتوفي، ما تخاف الرجل معترف، انه دخل على حرمته، والولد ولدنا، ان شاء الله، ونصيبه معروف اذا ولد وإذا بنت نصيبها معروف، إن شاء الله ما حد راح يأكل شي من حقوقهم، حتي امل، تدخل في العدة.وراح ننتظر لحد ما تضع.وساعتها نقسم الميراث حسب شرع الله تعالي.ونحن أحوالنا مترتبة وجيدة ، والحمدلله.
يتبع
