قصة الملكة..


الكاتب :د. فايل المطاعنى
( عندما يعجز الشيطان عن أذيتك، لا تفرح، فسوف يتكفل البشر، بهذه المهمة )
لبنى وقد لمعت الخطة وجهزت في رأسها فقالت : ، لو أفكر، بخطة، أزيح فيها، أمل هذه، لن ألقى أحسن من هكذا طريقة بعض الأحيان القدر يخدمك
بموت راشد ضربت أكثر من عصفور، بحجر واحد، تخلصت من راشد ومن أمل لقبها الملكة أي ملكة أنت مارجريت الدنمارك ولا بلقيس اليمن ههههههههه
الأن كل شي أصبح لي وحدي، العقارات، ومحلات الذهب، غير سياراته، وأراضي لا حصر لهم مضي صار أسبوع، من موت راشد وباقي كم يوم ونعمل حصر ‘ارث’ وكل شي ، يصير لي بما أني الوريثة مع أمي طبعا صح عمتي أظن ترث ولكن عمتي لن تعارض بشي، مسكينه طيبه، راح تقبل بالمقسوم، وأمي موت راشد كسرها، اما أمل المفروض اسمها منحوسة مسكين راشد من عقد عليها جاء إليه ملك الموت، والحمد لله، أنه لم يدخل عليها، و لم تنجب منه ..يعني أنا وريثة أخي ومن فرحتها كانت تدندن وبصوت مرتفع …. ما أجمل الأموال …
في بيت أمل
كان الحزن، قد سكن المكان، وخيم علي الجميع، وأمل تصحي من الإغماء، لكي تفرغ ما في بطنها من طعام، ولقد لاحظت، والدتها، هذا الشي، فقد تكرر عدة مرات، وهي المرآة الخبيرة في أمور النساء، وسألت أمل علي انفراد
الوالدة زينب:أمل أرى وجهك مثل ، الليمون الأصفر وكل ماذا بك ؟
، وأضافت وبصوت هامس المرحوم راشد دخل عليك . وهنا تفاجئت أمل بسؤال أمها..ولكن بعد تردد وخوف وخجل قالت بنعم
أمل :أمي سامحيني، راشد، منذ ثلاث اسابيع، جاء البيت وأنتم كنتم في مسقط ، ولم تكمل ولكن والدتها أصرت أن تكمل الحكاية فقالت بخجل:ما قدرت عليه، وأطرقت برأسها خجلا
الوالده زينب، تضع يدها علي رأسها، من الصدمة، وتخرج، وهي لا تدري ماذا ستقول، لزوجها
مستشفي حتا بدولة الإمارات العربية.
الدكتور هاني، يعمل تجوال كعادته، كل صباح ، ويقف عند مريض، قد بدأت حالته؛ في التحسن، وينظر في الملف وينظر فيه، وبعدها يلتفت للممرضة ‘نجلاء’ قائلا له المصاب ، جاء هنا، منذ أسبوعان.
الممرضة: نعم دكتور، هذا الرجل نجي بأعجوبة من الحادث . ويا سبحان الله ، السيارة التي قبله دعمت الناقة، والسائق مات، وهذا الرجل ، كان ورائه مباشرة ضرب المتبقي من الناقة
وضحك الدكتور وقال:يعني خلص علي الجمل أو الناقه..أنتم تسموا الجمل ناقة؟ طيب الله يرحمك يا ناقة
يتبع
.عمدة الادب