الأدب والشعر
المهاري للتسوق


ريم العبدلي ليبيا
استوقفني تلك اللافتة بالرغم من أني كثيرا ما وقفت أمامها ولم يصرح تفكيري يوما كم فعلت تلك المرة ، دخلت و تجولت بداخله على غير العادة، واشتريت بعض مستلزمات البيت، والعربة بيدى، ومن زاوية أخرى أتنقل ، نعم، إنه الفكر المشتت كأني أهرب من شئ خشية التفكير به، والعقل يدور يمينا ويسارا إلى أن خرجت وعيني تنظر إلى اللافتة وأنا متجهة إلى السيارة، مستغربة من نفسي: لم هذه المرة شغلتني تلك اللافتة؟!!
هل بعقلى لبس بشيء معين؟؟، فكرت قائلة: وليكن، إذن المهاري للتسوق وسيلة منعتني من التفكير.