قصة الملكة..الفصل الثاني عشر


الكاتب : د. فايل المطاعني
لم تنم ، أمل في تلك الليلة، وهي تتذكر ما حدث، وجاء الصباح ولكن أمل على غير عادتها في داخلها شغور بالخوف والأضطراب. ولكنها طمأنت نفسها بأن راشد يحبها ولن يغدر بها،. في بيت راشد
لبني: يا إلهي لم يتبقي إلا أسبوعان وتأتي أمل إلى البيت كعروس وسيده لهذا البيت فهي زوجة راشد وأم لأبنه المستقبلي أو ابنته وأموال راشد ستذهب إلى ابنائه وأخرج انا من المولد بلا حمص .، وفكرت لبني وهي تذرع الغرفة ذهاب وإياب قائلة وقد وضعت يدها على ذقنها : ما الحل، مستحيل أجل أمل تنفرد هي وأبنائها بالأموال وهذا العز والجاه، لابد أن يكون هناك خطة، وقلب عليهم الطاولة، ماذا أفعل ، وأخذت تحدث نفسها قائلة: ماذا سوف تفعلي يا أم الافكار، ووفجأة سكتت ثم قالت :أين هو إبليس،ألا يريد مساعدتي ،إنني أريد حلا أين أنت ،إنني أريد حلا وأظن أنت شاطر! وضحكت قائلة
يبدو أن إبليس لديه أجازة سنوية، وتارك الابالسه، الصغار هم الذين يتصرفوا في هذه الأمور الصغيرة !!
حتي إبليس يوم عرف إني لن آرث تغير علينا.
وبينما لبنى تتحدث مع إبليس ليمدها بخطة، محكمة، كان راشد يودع زوجته عبر التلفون، قائلا لها
راشد:حبيبتي أن شاء الله سأعود سريع. . دبي ليست بعيدة.لقد أتصل بي صاحب مصنع الأثاث وأخبرني بأن الأثاث جاهز. كانت أمل لا تتحدث وكأن حاستها السادسة تقول لها لا تتركي راشد يذهب ولكن بعد فترة استسلمت لكلام راشد وقالت : راشد، لا تسرع أرجوك لا تسرع ….
رجع راشد سريع، بعد أن أعطى صاحب المحل المال واتفق معه على التوصيل واطمئن علي الأثاث، ثم عاد الي البلد، وهو يمني النفس، بأن يري، أمل قبل أن تنام
وبدأ، يضغط علي دوسة البترول، وقبل أن يصل إلى الحدود العمانية، أعترضه جمل، فجأة.
لم يستطيع أن يتفادى ذلك الجمل ، لقد كان مسرع ومات راشد ، في حادث مروري.