الكاتب فايل المطاعنى
بيت جوخة
حاولت الوالده جوخة أن تقنع، أبنائها. خالد وليلي وفاطمة وعلي، بأن بحضور ملكة ولد خالهم ولكن محاولاتها فشلت
فلقد أصر الجميع بعدم الحضور، لقد أجمع الجميع، بأن راشد، هو المسؤول عن موت والدهم ، وتركه يغرق، في ديونه، حتي، مات حسرة وكمد،
الوالدة جوخة حاولت أن تحثهم على صلة الرحم وقالت :سأقول لكم كلام ربما أول مرة تسمعوا هذا الكلام مني . والدكم الله يرحمه، كان ماخذ مبلغ من أخوي الله يرحمه أبو راشد من زمان ولما ابو راشد احتاج المبلغ، حينها والدكم ، لم يقم بإرجاع المبلغ و الأسباب كثيرة، ولكن راشد لما علم أن والدكم يمر بضائقة مالية ساعده.ولكن والدكم كان يخسر ، بعدين الولد، تركه ما معقوله، يتم يساعده طول عمره، يعني راشد، عمل لي عليه واكثر،، هذا الكلام الذي احببت ان أخبركم به. والموت والحياة، هذا قدرنا جميعا، ولا يوجد حد بعلم متي سوف تكون نهايته وأنا لا أريد صلة الرحم التي بينكم تنقطع، في أشياء انتم مالكم ذنب فيها، ولا تظلموا ولد خالكم. والحين اريد ان تتصلوا فيه، وقولوا له:نحن سوف نحضر معك ونقف معك .. بيت الملكة
كانت البيت، خلية، من الفرح، والحركة،، وقد تلونت جدرانه، بأجمل الوان الفرح، الليلة سوف يتم مراسيم عقد القران و سلمي الاخت الصغري لامل تقول
سلمي: الحمدلله أن الفرح دخل بيتنا ، دعي الفرح يدخل بيتنا، وتقول لأختها : أن شاء الله سوف اتزوج بعدك يقولون،ان العرس يعدي..يعني تتزوج اول وحده، الباقي كلهم، راح يتزوجوا.
وكانت امل تضحك علي كلام، أختها سلمي وهي مشغولة بحديث هاتفيا تدعوا صديقاتها المقربات..بحضور الملكة وحينها حضرت والدتها، وعندما رات، وسمعت، أمل تتصل بصديقاتها للحضور، أستغربت قائلة: أمل، ماذا تفعلين
أمل ضاحكة:أعزم صديقاتي علي الملكة.
الوالده زينب:تعزمي صديقاتك، عجيب أول، مرة، أسمع،ان العروس هي التي تعزم ،ليست كذلك العادات ، يجب أن تكون أم العروس، هي التي تعزم وليست العروس. ثم قالت ضاحكة
انتم جيل ينخاف منه كل شي، تريدوا أن تفعله بأنفسكم.
امل تضحك وبعدها تقول:أمي الزمن تغير، وزماننا غير، عن زمنكم، الحمدلله، الحين كل شي تغير، وتتطور، والبنت الحين، صار لها كيان
الوالده مستغربه:ماذا قلت كيان، يعني نحن مالنا دور، خلاص نركن على جانب ..قالتها بحزن
ولكن امل ، وسلمي،؛ يحتضن امهم .ويقولوا لها:امي انت ، الخير والبركة، ونحن مالنا غيرك، بس زمنكم، غير،، وزمنا غير…والله ان زمنكم، أحلي زمن،، وهنا قالت ‘سلمي’ وهي تغمز لاختها لو في زمان امي، كان متزوجه خلفان ولد عمك ،ومنزلك من الحصان ولا راح المطرب صلاح الزدجالي★ يغني في عرسك ابتسمت امل وهي تحدث اختها الصغري امل : اخ من لسانك .
ليلة الخميس،بدأ، أهل العريس، والعريس ، تتوافد، علي منزل امل و ذلك، لعقد القران، لقد كان خميس، باهي وجميل، بدات، فيه، العروس، في ابهي، حله، لقد، لبست فستان أخضر اللون، ذات اكمام قصيرة ‘شيفون’ وعليه كسرات طوليه، وأيضا، مطرز علي شكل زهرة ‘الياسمين’ كل زهرة على حده، و غطت كتفها، بشال اخضر، و حرصت علي ان تلبس حذاء متوسط الطول، لكي لا تبدو، طويلة جدآ، ولا حتي قصيرة جدآ، واختارت عطر، يناسب اجواء الشتاء، الباردة.عطر كوكو شانيل،، برائحته الآخذة الساحرة وضعت على يدها ساعة انيقة جدآ، مناسبة وبنفس لون الاكسسوار، الذي اختارته، وأيضا، حملت تاج، جميلا، من الذهب الابيض، علي شكل زهرة الياسمين،التي تحبها. وكانت هدية خطوبتها، قد لبسته في هذا اليوم البهي، فكل من يراها يقول يا لها من ملكة، فهي استحقت لقب ملكة عن جدارة.
وعندما رأتها جوخة عمة العريس بدأت تعجب بها .فعندما سلمت عليها قالت لها : ماشاء الله..انت جميلة مثل القمر وابتسمت وهي تضيف بل اجمل من القمر .
وسمعتها ام امل فقالت ضاحكة:تحلا ايامك..وان شاء الله..انشوف بناتك ، كلهن عرايس، فقالت لها جوخة والله يا اختي العروس جميلة وان شاء الله الفرح لا يغادر ديارنا بإذن الله
ولاحظت سلمي حالة الود بين السيدتين.وقد سرت لاختها بذلك قائلة: اقولك ما كنه، والدتك .وعمة زوجك أصبحوا حبايب..وبصراحة عمة زوجك وبناتها..كثير طيبات..لسن مثل اخت العريس، اعوذ بالله ثقيلة دم رغم جمالها باهر.
اما في مجلس الرجال
وبعد انتهاء مراسيم عقد القران بدا العريس متوترآ.ولكن وجود ابناء عمته، قد خفف عنه كثيرآ، وايضا صديقه محمود الذي عرفه لعمه علي بن مسلم بقوله.هذا صديقي محمود..وهو اكثر من اخ وصديق..وانا اسف المرة الماضية قلت لكم.انه اخوي.بس هو صديقي ومثل اخوي، وهنا بدا، الضيق، يبدوا على محيا عمه أبو زوجته لقد احس، بأن الزوج المقبل لابنته فعلا صاحب شخصية مهزوزة، ولكن الآن لا ينفع عمل شي فقد غلب السيف العزل .
يتبع ..عمدة الادب ★:صلاح الزدجالي مطرب عماني شهير
