المفهوم الخاطيء للهدايا


الكاتبة /عائشه الجهني
الكثير وأقولها بحرقه ربط مفهوم المصلحة بالهدايا أو العطايا وظن أن من يهديك او من يهدى إليه لابد أن يكون هناك ( انَّ ) فلماذا هذا المعتقد الضيق ؟
وتناسوا ( تهادوا تحابوا ) حصروا معنى العطاء بأشياء ملموسه بأنفسهم ربما كان طبعاً بهم لا نعلم أو ربما موقف وقعوا ضحيته أم أنها سلبية الحياه وضيق النظره للأمور ..
والهديه ليست بالكم الهائل من صرف المال أو الماركات الغاليه . ربما كانت ورده بغصنها قطفت من إحدى الحدائق كفيله بصنع إبتسامه او قطعة شوكولاتة أو عطر برائحة أمان الحب وصدق الصداقة
أحضنوا ابناءكم فهي أصدق الهدايا التي ستجعلهم أسوياء متزنين العاطفه أشبعوهم بالحب حتى لا ينتظروه من أحد .
تفقدوا والديكم ماينقصهم قدموه على شكل هديه فهي أقرب للقلب حتى لا يشعروا بحاجتهم .
أمور كثيره لو فكرنا بها لابدعنا في العطاء
فالهدية كلما كانت بسيطة كانت أصدق بالشعور ليس من الضروري أن نتكلف ليصل ما بقلوبنا قد نهدى الكلمات كجبر خاطر فجبر الخواطر من أجود الهدايا التي تقدم فالبعض بحاجة الكلمه ..
فلا أظن ، صادق الود سيهدي لغرض ما …
فربما نهدي احدهم لمحبتنا له او ربما رأينا فيه شيئا لم يراه الكثير فأردنا اسعاده
فلا يوجد تبرير للهدايا
أهدوا من تحبون لا تحبسوا الفرح في قلوب احبتكم . انثروا كلمات الحب في حنايا ارواحهم
فلا نعلم ايطول بنا الزمان ام اننا راحلون قريباً
أما الذين لا يقبلون إلا بما دفع عليه الكثير من المال فنصيحتي لا تضعوهم في القائمة الصالحه للهدايا فهؤلاء هدفهم واضح فلا احقيه لهم بالاهتمام .
دمتم لمن تحبون أجمل الهدايا