الكاتب فايل المطاعنى
بيت راشد
راشد يصرخ فرحان ويصفق بيده، و في حالة فرح عارم
تذهب، والدته خديجه إليه وهي في حالة استغراب من حالته، تلك وتسأله خديجه: ماذا بك يا ولدي أراك سعيد
راشد يمسك والدته، ويقبل يدها:أمي ،قولي لي مبارك عمي علي بن عبدالله وافق علي زواجي، من بنته أمل وقال تعالى أنت وأهلك، يوم الخميس، القادم إن شاء الله تعالى لكي نحدد المهر، ونتكلم في تفاصيل العرس الحمدلله الحمدلله وتحقق الحلم… وغني أغنية المطرب عبدالرب أدريس وكان صوته جميلا ♪
مرت الأيام
والمطلوب تم
لي تمنيته، علي مر ‘سنين’🎼
والدته، تنظر إليه، في دهشه واستغراب..وبعدها قالت له
خديجه: راشد أنت ألف بنت تمناك فلا تأخذك الفرحة كثيرا المفروض هم يكونوا فرحانين أنت شاب لا يعيبك شيء شاي وسيم ولديك المال يعني أحلى بنت في عمان، تتمنى تطرق باب بيتهم
ولكنها سكتت، قليلا، ثم قالت:بصراحه، البنت جميلة جدا ، وكأنها قمر ١٤ و. رزينه، ومؤدبه ما تتكلم كثير يستغرب ‘راشد’
ويقول كيف ما تتكلم ؟
خديجه:يعني، ما تتكلم، إلا إذا طلبت منها، بنت ثقيلة مش مثل بنات اليوم البنت يأتي إليها خطيب أظن الحارة سوف تعلم بخبر الخطبة وأيضا تضع صورته على الحالة في وادي شاب و ضحك راشد وهو يصحح لها المعلومة :أمي إسمه واتساب
خديجه تضحك وتقول : لا أعلم ما إسمه،المهم تحط الصورة، وكأن الرجل قد عقد عليها وكتب الكتاب ولم يتبق غير الدخله، المسكين، حتي أهله ما عندهم خبر؟!
وهنا يضحك راشد، حتي استلقي علي الأريكة، وبعدها قال:يبدو أن بنات هذا الجيل لم ينالوا رضاك ،المهم تحدثي مع خالتي حمده تجهز عمرها، وبناتها، وأنا راح أخبر، عمتي جوخه وأعيالها، عشان ياتوا معانا،، وهنا، تذكر شي مهم، وقالها.بعد أن وضع يده، علي رأسه، حائرآ بس عائلة والدي بيننا قطاعه منذ زمن بعيد ونحن لا نتحدث مع بعض ما الحل الأن ، وجلس يفكر من أين ، يأتى بعائلة ، وأغلبهم، متخاصم معاهم ولا يكلمهم
/يتبع غدا إن شاء الله
عمدة الأدب
