شخصية مميزة في سطور ..المؤذن الشريف_ماجدبن إبراهيم بن محمدحسن العباس.  

هو ماجد بن إبراهيم بن محمد العباس، ولد في مكة المكرمة عام 1389 هـ، من أسرة مكية تنتمي إلى بني هاشم، حيث أن أسرته من ذرية عبدالله بن عباس رضي الله عنهما.

تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط، ثم توظف في القطاع الحكومي.

وبعد التحاقه بالأذان، واصل دراسته الثانوية القسم الشرعي، ثم أتم دراسة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبد العزيز، و أكمل دراسة الماجستير في الدراسات الشرعية بجامعة الملك عبد العزيز.و حصل على درجة الدكتوراة في الكتاب والسنة -من قسم الشريعة والدراسات بجامعة الملك عبدالعزيز

وكان عنوان رسالة الدكتوراه

:(الكنز الجليل على مدارك التنزيل وحقائق التأويل للإمام النسفي للعلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناحي المعروف ببصيلة المتوفي سنة 1352 هجرية من أول سورة المؤمنون إلي نهاية سورة الشعراء )

 

عائلته توارثت الأذان أبًا عن جد … لازم والده الشيخ إبراهيم عباس

، و عين للأذان المكي بالحرم المكي الشريف ،

و بعد وفاة والده الشيخ إبراهيم بن محمد حسن العباس، عين الشيخ ماجد خلفا لوالده، الذي تولى الأذان بعد وفاة جده المؤذن الشيخ محمد حسن بن أحمد العباس.

 

ويقول العباس: “إنه شعور جميل وروحاني، حيث يشعر الإنسان أن الله أكرمه بالأذان في هذا المكان الشريف”، مبينا أنه “عندما يذهب إلى بعض الأماكن، يجد من يطلب التصوير معه، أو رفع الأذان في مسجد ما، وهو ما يمنحني شعورًا عظيما ”.

 

وأضاف “أشعر بالفخر عندما كنت أسمع والدي يرفع أذان الحق بجوار الكعبة المشرفة، ثم انتقل هذا الشعور إلى عائلتي وأبنائي، ولله الحمد، إنّهم يتفاخرون بأني أحد منسوبي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وأحد مؤذني المسجد الحرام”.

 

وأكد العباس أنَّ “أكثر شخص تأثر به هو والده، وكان ملازمًا له أكثر الأوقات وكان قدوته في الحياة – رحمه الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى