شخصية مميزة في سطور.. الشيخ المؤذن أحمد يونس اسحاق خوجة

المؤذن الفذ والرائع أحمد يونس اسحاق خوجة ،صاحب صوت شجي ، وجذاب ، ويمتلك ساحة صوتية نادرة وحنجرة ذهبية مميزة .

ولد أحمد يونس اسحاق خوجة بمكة المكرمة ونشأ بها .

حفظ القران الكريم من الصغر ،ونشأ نشاة صالحة ، تربطه علاقة مصاهرة مع المؤذن نايف فيدة.

حاصل على شهادة البكالوريوس في القراءات من كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى و عمل مدرســاً في المرحلة الثانوية بمكة المكرمة.

شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القران الكريم وحصل على مركز متقدم.

تعين مؤذنا للمسجد الحرام في (27-7-1430هـ) بعد مقابلة شخصية من بين 400 متقدم وكانت اللجنة مشكلة من الشيخ عبدالرحمن السديس امام المسجد الحرام ، والشيخ علي ملا شيخ المؤذنين سابقاً ، وقد اعجب به كثير الشيخ عبدالرحمن السديس اثناء المقابلة الشخصية .

تميز في أداء الأذان بقدرته على رفعه بالمقام الحجازي بشقيه المكي والمدني بطريقته الخاصة والتي تميزت بالعذوبة وقوة الأداء
وبتبليغاته خلف الائمة بمقامات القراءة المتعددة ، وتكبيرات العيد التي شارك مؤذني المسجد الحرام في عيد الفطر المبارك.

برز سريعاً بين قمم المؤذنين بالمسجد الحرام كالشيخ علي ملا ، والشيخ نايف فيدة ، والشيخ فاروق الحضراوي ، واصبح من بين ابرز المؤذنين في الحرمين الشريفين.

أعرب الشيخ المؤذن أحمد بن يونس خوجة وقتها عن سعادته بهذا الشرف العظيم، وقال إن على المؤذن أن يكون قدوة لغيره من الناس وخاصة أنه في هذا العمل الجليل.

تميز بالضبط والتجويد الجميل وهو قرأ القرآن الكريم غيباً برواية حفص عن عاصم من الشاطبية على الشيخ المقرئ الفذ شيخنا / فؤاد مصطفى كمال الحسن حفظه الله وقرأ كذلك ختمة برواية حفص على الدكتور الشيخ الفاضل / مراد مصطفى كمال الحسن حفظه الله والآن يقرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ المقرئ / سلمان طاشكندي حفظه الله المقرئ بالمسجد النبوي الشريف وكذلك قرأ بعض القراءات على شيخ القراء وجهبذ الضبط والآداء شيخنا / إبراهيم الأخضر

ما أجمل أذان الفجر عند رفعه من المؤذن أحمد خوجة بأبهى وأجمل ما يكون، تبارك الله

و ما أجمل السيكا من صوت المؤذن أحمد خوجه
‏أداء رائع وجميل تبارك الله

حفظ الله الشيخ أحمد خوجه وبارك فيه وكتب له المثوبة والأجر وزاده من نعيم فضله ورفع قدره في الدارين.