الأدب والشعر
لحظات


ريم العبدلي ليبيا
حاولتِ الخروج من ضجيج نفس بعد أن تلقت صفعات الحياة بصمت ، انتزعتْ نفسها من صرخات الضمير الذي كاد أن يقتلها ، أقفلت باب الحيرة؛ لتفتح نافذتها الصغيرة ، مقررة أن تضع حدا لكافة الأشياء فهي لم تعد تتحمل المزيد من المفاجآت ، كما أنها غير مجبرة على تحمل المزيد من الصفعات ، فنبضات القلب تتنقص فى دقات ، وشاشة خطوطها متعرجة وكأنها تبكي على سنين الوجع والخذلان ، تصافحت مع نفسها حينما تعلمت بأن الحياة أقصر مما توقعت ، ولحظات الحياة لا تنتظر أحدا.