شخصيات مميزة فى سطور ..محمد مروان قصاص

المؤذن محمد مروان بن مروان قصاص يتمتع بشعبية كبيرة واسعة ، يتمتع بصوت جميل و رائع يصدح مع سكون الليل و هدوء الفجر بأذان تخشع له القلوب .
وللعناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامين للحرمين الشريفين عموماً والمسجد النبوي خصوصاً تم إنشاء “المكبرية” في داخل المسجد جوار الروضة الشريفة، ومن حينها والمؤذنين يصدحون بشعيرة الأذان من خلالها.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقتها بقيادة داعم الشباب معالي الاستاذ الدكتور عبد الرحمن السديس ،
قد زفت ثلاثة مؤذنين متميزين لمكبرية المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة
وذلك عندما تم تعيين ثلاثة مؤذنين شباب للأذان في “مكبرية” المسجد النبوي، دعماً منه للطاقات الشبابية التي تقوم عليها رؤية المملكة الطموحة 2030 …
هم محمد بن مروان قصاص، وحسن بن عبدالرحمن خاشقجي، وأحمد بن محمد صالح الأنصاري..
و المؤذن الشاب (محمد) هو ابن مدير مكتب صحيفة الجزيرة في المدينة الاعلامي المخضرم (أ.مروان قصاص) والموظف بفرع وزارة الاعلام بالمدينة المنورة سابقاً .
ومن يقترب من العم مروان أكثر سيتعرف على نقاء قلبه، وحبه للخير، وعشقه للمدينة المنورة وأهلها ، فهو يدعم الجميع، ويخدم الكل، ويتمنى الخير للناس، ولقد كافأه الله اليوم بأن اختار ابنه (محمد) ليصبح أحد المؤذنين في الحرم النبوي الشريف مسجد سيد البشر صلى الله عليه وسلم.
و لم يتمالك المؤذن الشاب محمد بن مروان قصاص، نفسه بعد انتهائه من أول أذان له بمكبرية المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفاضت مشاعره بالدعاء والبكاء والسجود لله شكراً لما من عليه بهذا الشرف العظيم.
وتداولت مواقع التواصل مقطع فيديو للمؤذن الشاب وهو يصدح بصوته الندي نداء الحق من مكبرية المسجد النبوي الشريف، وكتب على معظم الحسابات في التويتر : ” بعد أول أذان في المسجد النبوي لـمحمد بن مروان قصاص وردة فعله بعد هذا الشرف العظيم ” .
تأثر جمهور كبير من المتابعين لمقطع فيديو للأذان الأول للمؤذن الشاب (محمد بن مروان قصاص)، كثيراً ببكائه، وسجوده، ودعواته التي تلت الأذان، فمشاعره الجياشة وهو يخوض التجربة الأولى في الوقوف على “مكبرية” المسجد النبوي ليصدح بصوته الجميل بشعيرة الأذان في هذا المكان المبارك أثّرت في كل من شاهد الفيديو، فهذه مكانة فاز بها قِلة القلة.
للأذآن في الحرم النبوي الشريف تاريخ قديم بقدم هذا المسجد المبارك .
“أعظم شرف، وأعظم رفعة، هنئياً له، كيف لا وقد قال رسولنا الكريم: المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، فما بالك إذا كان مؤذنا وفى المسجد النبوى”.
” الله يهنيه وقف موقف بلال رضى الله عنه وأصبح مؤذن المسجد النبوى فـكيف لايبكى..
ما شاء الله لهذه النعمة لا يملكها إلا من وهبه الله الهداية والطمأنينة والخشوع”.
سعة المسجد
لم تتجاوز سعة المسجد عند انشائه أكثر من 98 قدما في 115 قدما .
لكن جرت عدة توسعات للمسجد في شتى الأزمان ليستوعب الأعداد المتزايدة من المصلين من كل أنحاء العالم والحجاج على وجه الخصوص .
إن مساحة المسجد اليوم تبلغ مئة ضعف مساحته الأصلية، وهو يحتل كل المدينة القديمة تقريبا.
كما تحيط بالمسجد مبان حكومية ومستشفيات وفنادق فاخرة ومجمعات تسوق وطرق رئيسية.