شخصيات مميزة فى سطور..الدكتور المهندس مهدي الموسوي

الدكتور المهندس مهدي الموسوي ، مهندس مدني استشاري
عراقي يعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة ،باحث في أسرار الحكمة والحياة الطيبة.
حاصل على دكتوراة من جامعة ماك كوينز تكنولوجي الكندية
و دكتوراة فخرية في علوم الإنسان من جامعة وسترن ويزرف
أسس الدكتور الموسوي مركز إشراقات للنشاطات الإنسانيّة في العراق عام 2004م ، يُعطي من خلاله الكثير من المحاضرات والدورات .
له العديد من المؤلّفات مثل:
– الرقص مع الحياة .
– أسرار الحياة الطيبة .
– فن العيش .
– الإنسان النوراني .
كتاب الرقص مع الحياة
يندرج تحت كتب تطوير الذات والتنمية البشرية التي تسعى لخلق التفاؤل في نفوس البشر، يحتوي على قواعد كثيرة من أجل سعادة الإنسان واستغلال حياته قبل فواتها .
ويعود سبب اختيار عنوان الكتاب بهذا الاسم لأنه دعوة للاستمتاع والاستطراب بالحياة وهي حالة تشبه الرقص الذي يعبر عن الفرح والسعادة، ويبلغ عدد صفحات
الكتاب 218 صفحة.
وقد استلهم عنوان الكتاب من خلال عنوان فيلم مشهور في الثمانينات القرن الماضي وهو «الرقص مع الذئاب»
ويتحدث الفيلم عن كفاح الهنود الحمر من أجل البقاء على قيد الحياة، ويقول:
نحن البشر لازلنا إلى اليوم نكافح بضراوة من أجل البقاء أحياء على هذه الأرض ولكن ذئاب هذا الزمن هم من نوع جديد .
إن سرعة إيقاع الحياة واللهاث وراء اللذة والمادة واستئثار عدد محدود من الناس على ثروات البشر بشكل لم يسبق له مثيل على مر العصور نتج عن ذلك أمراض العصر الجديدة التي لم يألفها البشر وهي الكآبة والقلق والتوتر والخوف من المجهول وفقدان السكينة والسلام، ونحن كل يوم أمام تحد هائل لنعيش حياتنا بسلام وبهجة رغم تلك الذئاب التي تحوم حولنا، وعلينا استلهام كل حكمة الأنبياء وعباقرة الفكر البشري منذ الأزل للتمكن من الرقص مع الحياة رغم أنف الذئاب
يتحدث كتاب الرقص مع الحياة عن الأسرار الموجودة في الحياة الطيبة والسعيدة
كما يتناول الأسباب الخفية والكامنة وراء البهجة في الحياة والمفاتيح التي يبحث عنها البشر للحصول على السعادة .
ويلخص الكاتب الفكرة العامة للكتاب بمقولة مشهورة من كتابه وضعها تحت العنوان على الغلاف الخارجي: “طلبت من الله كل شيء لأستمتع بالحياة، فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء”،
وبناءً على ذلك فهي دعوة لجميع البشر من أجل التخلص من الأحزان التي تثقل قلوبهم وتأكل أرواحهم، وللغوص في بحور الحياة الزاخرة واكتشاف الكنوز والأسرار التي تختزنها، والتقاط ما يجعل الإنسان سعيدا مبتهجا تضج أيامه بالحياة التي يحق له الاستمتاع بها كما هي.
ويمثل ملخص كتاب الرقص مع الحياة رسالة لكل إنسان على وجه الأرض يمضي حياته في جهد وتعب وكفاح مستمر سعيا لبلوغ المتعة الحقيقية التي يطمح إليها وبحثا عن الراحة التي يعتقد أنَّها نقطة في نهاية ذلك التعب والجهد،
ولكن الزمن يمضي وقطار الحياة أسرع مما يظن المرء، وتوشك مسيرته على الانتهاء والإنسان يتنقل بين محطات تلك الرحلة ساعيا وراء السعادة دون الوصول إليها، غير أن المغزى من وراء ذلك أن القطار أي الحياة نفسها هي السعادة الحقيقية التي يجب على الإنسان أن يستغل كل لحظة منها للشعور بالمتعة والسعادة الحقيقية،
وكل ذلك يطرح من خلال سرد الكثير من القصص والحكم ، بالإضافة إلى 55 قاعدة عامة عن التفاؤل والإيجابية في الحياة.
الكتاب عبارة عن تأملات لبناء عقل هادئ في زمن مضطرب .
كما أنها رحلة لتحرير النفس من التجارب الحزينة والكفاح من أجل العيش بفرح وحيوية ومواصلة الرقص مع الحياة وعيش مستوى جديد من التنور الروحي.
اقتباسات
لن يغفى لي جفن إلا بعد أن يصبح قلبي صافياً كالماء العذب فأنام قرير العين.إن السماح صفة الأبطال.
ان الناس قد تنسى ماذا قلت وماذا فعلت لأكن لن ينسو ماذا جعلتهم يشعرون.
إن المسكن الذي نبنيه داخل أنفسنا ، هو مسكننا الذي نعيش فيه في الخارج .
يارب أنت خلاصي ، أدخل في قلبي واجعل نورك يشع خلالي وامحُ كل خطاياي وامنحني عطاياك السخية .
الناس قد تنسى ماقلت وقد تنسى مافعلت ولكنهم ابداً لن ينسو كيف جعلتهم يشعرون