لغز الارملة السوداء ..


الكاتب فايل المطاعنى
دخل العميد حمد الشميسي والنقيب محمد الحوسني، وضباط ادارة المخدرات فيلا، المنتحر جون كيلي. الذي انتحر ولم يعرف اسباب انتحاره لحد الان.
وقف العميد حمد متأملا الفيلا من الداخل، لعله يجد دليل يؤيد ما ذهب اليه، وأخذ يفتش وبشكل دقيق، أركان وغرف الفيلا.
أما في مبني قيادة شرطة صور، كان هناك المقدم سالم هلال والنقيب منى سليمان مثل خلية النحل يحاولا الاتصال بادارة مواني السلطنة لمعرفة هل هناك سفينة ستصل قريب إلى ميناء صور او مواني السلطنة بشكل عام خلال الايام القادمة. ولكن الاجابة كانت صادمة، فلم يسجل دخول اي سفينة الي موانئ السلطنة،مما أصاب الاحباط الضابطان. وهذا معناه ان القضية سترجع الي نقطة الصفر، مما جعل منى ، تجلس على مقعدها دون حراك. دليل علي الاحباط الشديد، ولكن المقدم سالم هلال أخذ الورقة ( الشفرة ) وأخذ يعيد القراءة مرة اخري لعله يجد منفذ او حلا لهذا اللغز الشائك.
صرخ العميد حمد الشميسي قائلا :هذا الذي كنت ابحث عنه، ويؤكد نظريتي، وقال بحزم:نعم اعترف، استطاع المجرم أن يذهب بنا بعيدآ استطاع خداعنا، ولكني اعدك يا صديقي العزيز أن تكون في قبضتي في أسرع وقت
وكان أقرب ضابط اليه النقيب محمد فقال له :سيدي هذه اوراق كأنها مذكرات او اوراق كتابة ملاحظات
العميد حمد :صحيح وفيها أسم القاتل والماذا انتحر جون كيلي
وأضاف محمد :سيدي وجدنا زجاجة مخدر .وهذه النوعية يستخدم بكثرة في عمليات التخدير.
العميد حمد قائلا :هذا يسمي( الفاتنييل ) او”alftianeel”مسكن للألم ومخدر قوي جدآ!
وأضاف العميد حمد قائلا :لا يوجد دليل واحد يؤكد وجود نية الانتحار، بالنسبة لجون كيلي، وأضاف النقيب حسام العجمي قائلا:سيدي العميد ملف جون كيلي بالنسبة لترويج المخدرات ابيض ونظيف، وكل شي عنده ما ادعي لانتحاره أذن ؟!!
النقيب محمد الحوسني:جون كيلي، لم ينتحر، والتفت اليه العميد حمد ،واكمل النقيب محمد كلامه:للاسف جون كيلي ذهب ضحية أفكار خاطئة سوف اوضح لكم الفكرة بشكل بسيط..الغربيون وبالذات الاغنياء منهم، هدفهم البحث عن اللذة اي كانت اللذة.ومنها لذة استشعار الموت التي غزت اوربا فأصبحوا يتناولوا مخدرآ يبقيهم تحت تأثير الموت! وبعد انتهاء مفعول المخدر يرجعوا لطبيعتهم. وهذا شائع في الغرب كثيرآ ولكن نحن كمسلمين لازال هالنوعية من الامراض النفسية تحت السيطرة
يتبع
. ( عمدة الادب )