الأدب والشعر
جــــــــــــــواب الـــــمــــكّــــار


الشاعر :مصطفي محمد كردى
قــالـت لــهُ فــي هـمـسةٍ وتـأمّـلٍ
والـحبُّ يكبُرُ في الفؤادِ كما الأملْ
أولـسـتَ تـهـواني حـبـيبي إنّـنـي
أرجو الإجابةَ عن سؤالي في عَجَلْ
فـأجـابَـها بــعـد ابـتـسـامتهِ لــهـا
مـن دونِ شكٍّ في سؤالِكِ لي أجلْ
فـتـبـسّـمتْ مــــن رَدِّهِ وجــوابـهِ
فـلـقـد أزاحَ بــردِّهِ عـنـها الـوَجَـلْ
وتـبـسّـمَ الـمـكّـارُ بــعـدَ سـكـوتِها
فـجـوابـهُ سُـــمٌّ وظـنّـتهُ الـعَـسَلْ
ومـضـى يُـتَـمْتِمُ قـائلًا فـي سِـرِّهِ
يــا وَيـحـها إنّــي نَـفَيتُ ولـم أزلْ
لـو أنّـها تـدري جـوابيَ فـي الهوى
فـلكنتُ مـقتولًا وكـانت مـن قَـتَلْ