إنهاء معاناة مريضة من ورم سرطاني في الثدي ببريدة


يوسف وجدى نجدى _المدينة المنورة
نجح فريق طبي متخصص في جراحة الأورام بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالقصيم، في إجراء تدخل جراحي نوعي ومعقد استغرق 90 دقيقة، لاستئصال ورم من ثدي سيدة، مع المحافظة على شكل الصدر وإعادته لوضعه الطبيعي.
وأوضح تجمع القصيم الصحي, أن المريضة البالغة من العمر 31 عامًا، حضرت للمركز بعد تحويلها من أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية؛ للمتابعة مع استشاريي جراحة الأورام، بعد معاناة من وجود كتلة في الصدر الأيمن منذ أكثر من ثمانية أشهر، يزداد اتساعها مع مرور الوقت.
اقراء أيضا: التأمين الصحي بالغربية يقيم ندوة بعنوان “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”
وأضاف: “أنه بعد مراجعة المريضة للمركز، أخذ الفريق الطبي المختص التاريخ المرضي لها واستمع لشكواها؛ حيث أخضعت للكشف السريري، ولإجراء الفحوصات الطبية والإشعاعية اللازمة, كما أخذ الفريق الطبي، عينة من الورم؛ لتحليل الأنسجة التي أثبتت الفحوصات إصابة المريضة بورم سرطاني في الثدي تبلغ قياساته 8 سم في 4.7 سم وقرر الفريق المعالج، بعد دراسة الحالة إجراء عملية لاستئصال الورم، مع الحرص على عدم ترك أثر جراحي في المنطقة نظرًا لحساسيتها؛ حيث تم إجراء شق جراحي حول منطقة الحلمة للمحافظة على جمالية المنطقة وعدم تأثرها بالتدخل الجراحي.
وبين أنه جرى استئصال الكتلة السرطانية، مع المحافظة على شكل الصدر وإعادته لوضعه الطبيعية من خلال ترميم أنسجة الصدر السليمة المجاورة، ونقله أنسجة جديدة لملء الفراغ بعد عملية الاستئصال، حيث تكللت العملية بالنجاح وغادرت المريضة المركز في اليوم الثاني من إجراء العملية، وبعد المتابعة في العيادة أظهرت الفحوصات تامثلها للشفاء التام ولله الحمد.
من جانبها قالت المشرفة على حالة المريضة: “إن مثل هذه العمليات تعتبر من العمليات المعقدة لاحتوائها على أكثر من مهمة في ذات الوقت، من الاستئصال إلى التجميل، إضافة إلى حساسية المنطقة والتي تطورت خلافًا لما كان عليه الوضع في العمليات الجراحية التقليدية من استئصال لكامل الثدي”.