ليلى براده
أردت أن أكتب لكن قلمي خانني
سقط من بين يدي
لا يريدني أن أقول شيء
لا يريدني أن أخبركم عما يدور
في عقلي من خيال
ولا عن لوعة الهروب حتى ألقاك
سأسافر عبر الزمن
فأنا نجمة الشمس
التي تهواك
لعينيك لون البحر
وأنا الغريق الذي يبحث
بين أفكاري و أحلامي
بين دفاتري وكتبي القديمة
عن محطة تعيدني إلى
الحياة
فسبحان من يحيي العظام
وهي رميم
أمل في النجاة
التهمت اليقين كله
وركبت صهوة جوادي
وأنطلقت في السفينة
حتى أقطع للشط المقابل
وأعيش مع الصور
فنانة الأشواق في ثغر
الحياة
فيا حبي …
ويا عذابي….
ياجنتي….
ويا سعيري…
هل تسمع عويل
صمتي
و هبوب الريح العاصف
في كل أرجاء قلبي
فهل لي بشمس تضيء
نهاري
و لأحس بفؤادي يشدو
بالغناء معك في أمان
