الكاتب :سمير الشحيمى
القصة والأحداث من محض خيال المؤلف ولكن تحاكي بعض من واقعنا.
البداية
مصعب رجل بعمر ل65 صاحب شركة مقاولات ضخمه يفتح السائق الخاص الباب المرسيدس وينزل منها مصعب ويلقي حارس الشركة التحيه ويحمل عنه الحقيبة ويدخل مصعب الشركة ويمر على الأقسام بتجاه مكتبه بالطابق الثاني الموظفين يكنون له الأحترام ويلقون إليه التحيه يصعد لطابق الثاني بالمصعد الكهربائي الخاص بمكتبه تستقبله سكرتيرته شيماء التي حملت الحقيبه عن الحارس؛ دخلت المكتب خلف مصعب اللي جلس خلف مكتبه الفخم الراقي طاوله كبيره خلفها كرسي مريح الطاوله بها كمبيوتر محمول وبجانبها شاشه مراقبه موصوله بجميع الممرات والباب الرئيسي للشركة والمكتب الذي هوه فيه؛ خلف المكتب صوره كبيره وأمام الطاوله كراسي مع طاوله وبآخر الغرفه طاوله مستطيله للإجتماعات مع شاشة عرض ونافذه مطله على المحلات التجاريه.
مصعب: شيماء البريد جاهز؟
شيماء : أيوه طال عمرك جاهز.
مصعب: جيبي البريد وشوفي جدول أعمالي لليوم.
شيماء : إن شاء الله طال عمرك.
طلعت شيماء لمكتبها؛ رن تلفون مصعب زوجته أصيلة متصله عليه: هلا أصيله شحالج؟
أصيله: هلا مصعب أنا بخير كيف وصلت الشركة؟
مصعب: أيه بالشركة من شوي واصل؟
أصيله: زين الله يعطيك العافيه؛ أتصلت عليك حابه أخبرك بأنه بطلع السوق مع صديقتي وبتغدا معاها من أخلص شوبينق إذا ماراح تجي على الغدا اليوم.
دخلت شيماء بالبريد وحطت الملف على الطاوله كمل مصعب حديثه: خذي راحتج الأمور طيبه؛ ما أظن اتغدا بالبيت اليوم.
أصيله: تمام حبيبي نتلاقى المسا.
مصعب: ناقصك شي؟
أصيله: خيرك سابق حبيبي ما تقصر.
مصعب: ديري بالج على نفسج الله يحفظج.
يغلق الخط ويطالع الملف اللي فيه البريد وشيماء تقول: معاك اليوم طال عمرك إجتماع مع الوفد الكوري بعد ساعه في قاعة المؤتمرات في منتجع السلام بعد ساعه ونص؛ وبعدها وجبة الغدا في مطعم المنتجع والعصر الساعه 5 مساءً بيقابلك الأستاذ أحمد هنا بالمكتب بخصوص الأرض الزراعيه في ولاية محضه.
مصعب : أممم؛ ما يخالف الأمور طيبه أطلبي حقي قهوة وأنا براجع البريد اللي قدامي ومن أخلص توقيع البريد خليك جاهزه بتسيري معاي للإجتماع وخبري السايق لايروح مكان بعيد عشان مانتأخر على الوفد.
شيماء :إن شاء الله طال عمرك.
بيت مصعب
نايف ينزل من الطابق الثاني مع زوجته سندس الفطور موجود على الطاوله.
سندس : كيف اليوم من بعد الدوام وين بتسير؟
نايف: وين يعني بسير برجع البيت.
سندس : شو رايك حبيبي نتغدا مع بعض برا البيت ومن بعدها بنسير نتابع فلم بالسينما.
نايف: مالي خلق سينما خليها يوم ثاني.
سندس: أرجوك حبي بخاطري والله.
نايف: زين زين خلاص؛ كيف أمر عليج ولا تمري علي من بعد الدوام ولا نجلس نتلاحق بالسياره ورى بعض.
سندس تضحك : لا عاد مب لهاي الدرجه؛ من أخلص من الدوام بمر عليك بروحي وبنطلع بسيارتي وخلي سيارتك بالدوام بكره بتروح تاخذها.
نايف :تمام.
نزلت أصيلة من الطابق الثاني قام نايف صبح على أمه وقال: ما شاء الله على وين هاي الكشخه كلها ملكة البيت؟
أصيلة : طالعه شوي بيت عمتك ومن بعدها بنطلع السوق وبقضي اليوم برا البيت
سندس : هلا عميمه كيف أصبحتي؟
اصيله : بخير لله الحمد.
سندس: يالله أنا بسير الدوام؛ يالله نايف بيكون بينا تواصل على الوات ساب.
نزل حيدر وزوجته تماضر وقال حيدر : صباحك عسل يا حلوة اللبن.
أصيلة : صباحك نور وسرور
تماضر: اسعدتي صباح عمتي أصيله
أصيله : صباحك خير؛ يالله أنا رايحه السايق ينتظرني لا تنتظروني على الغدا اليوم عمكم بعد عنده غدا عمل؛ وطلعت من البيت
حيدر : شكلنا اليوم بنتغدا بروحنا الأخوه وزوجاتنا
نايف : لا وين حتى أنا وزوجتي بنتغدا برا البيت.
حيدر: شكله أنا والبنات وزوجتي بنتغدا بالبيت.
نايف : يالله أنا رايح الدوام.
طلع نايف؛ نزلت حياة ومزن على الفطور قالت حياة :صباح الخير.
قالت مزن: وين أمي والبقيه؟
حيدر:بسألج انتي ماتعرفي تقولي صباح الخير؟ هلا حياه صباح النور والسرور.
مزن: يالله بصباح خير لازم يناقر أول الصبح؛ يالله حياه قومي نلحق على الجامعه عندي محاضرات مهمه اليوم
تماضر: أنزين جلسي أكلي ما كليتي شي.
مزن: باكل بكافتيريا الجامعه أريد ألحق على المحاضرات يالله حياه قومي عاد.
حياه : اوف منج أنزين أنزين دوم مستعيله؛ بخبر أبوي ياخذ لي سياره حقي بروحي وأرتاح من صدعتج.
مزن هيه تضحك : كان زين لو يوافق كلميه يالله روحنا يالله باي يا جماعه.
حيدر : يالله تماضر أنا بعد بسير أللحق على دوامي تبي شي؟
تماضر: أنا إجازه اليوم بنتظرك على الغدا.
حيدر: أوك تمام نلتقي يالله مع السلامه.
في بيت ضحى وهيه تجهز شنط العيال يروحون مدارسهم يرن تلفونها.
أصيله: صباح الخير ضحى
ضحى : صباح النور يمه هلا والله.
أصيله: شو جالسه تسوي؟
ضحى : كالعاده أجهز اليهال حق المدرسه عشان أوصلهم بطريقي.
أصيله: طالعين أنا وعمتك شذى نتسوق تعالي معانا خذي إجازه من الدوام.
ضحى : ماقدر.
أصيله: ليش عاد العيال يشلهم أبوهم شو فايدته؟
ضحى : أحمد مشغول ماراح يوصلهم بسرعه وأنا بنفس الوقت مقدر اترخص من الدوام جايين عدنا تفتيش من الإداره الرئيسيه من مسقط
أصيله : ما منك فايده خلاص عيل برايج أشوفج بعدين.
صكرت الخط؛ نزل زوج ضحى من فوق قال: صباح النور ياعيال كيف جاهزين للمدرسه؟
ضحى : خلاص هم جاهزين بنطلع اللحين أوصلهم وبسير دوامي؛ كيف بخصوص الغدا شو تبون تطبخ لكم الشغاله؟
أحمد: عادي أي شي
ضحى: تمام؛ جانيت بتصل فيج بعدين بخصوص الغدا؛ يالله ياعيال بسرعه تأخرنا.
يتبع…
