الطلقة الطائشه….الفصل الأول


الكاتب :سمير الشحيمى
تنطلق السياره في شوارع المدينة وتقطع الطريق المؤدي لحي سكني جديد؛ توقفت السياره أمام إحدى المنازل نزلت منها الملازم أول إيفا هالاند قد أنهت عملها والساعة الآن 8:30-مساءً من بعد عناء يوم طويل بالعمل حان وقت الإسترخاء ونيل قسط من الراحه؛ تدخل إيفا إلى منزلها أرادت الصعود إلى غرفتها لتبديل ملابسها وأخذ حمام سباحه ساخن قبل أن تتناول عشائها؛ وهيه متجهه لطابق العلوي سمعت صوت حركة بالمطبخ هيه تقييم وحدها بالمنزل والدها يقيم في مدينة سيدني وأمها توفت مقتوله راجع قصة(النجمة المتلئلئه).
أخرجت سلاحها من غمده وتحركت بخطوات بطيئه بتجاه المطبخ وما إن وصلت إلى الممر المؤدي للمطبخ رأت
رجل يتجول بالمطبخ فأشهرت سلاحها صارخه: توقف مكانك شرطة العاصمه إرفع يديك حيث يمكنني رأيتها.
وماكان من الرجل إلا أن تسمر مكانه وخلفه الملازم أول إيفا قائلا: مالذي يحضر الشرطة إلى هنا؟
إيفا: كيف لك أن تسأل هذا السؤال ولقد إقتحمت منزلي يالك من وقح.
الرجل : منزلك!؟ كيف تتجرأين وتنعتيني بالوقح..!
إيفا : إستدر إلي ببطئ ولا تنزل يديك إبقهما مرفوعتين.
الرجل يستدير ببطئ كما طلبت منه إيفا وهو يقول : أنتي مخطأه لابد وأن في لبس بالموضوع؛ وفي تلك الأثناء دخل رجل آخر إلى المنزل ومن رأى الملازم أول إيفا شاهره سلاحها في وجه الرجل الآخر أخرج مسدسه؛ أحست به الملازم أول إيفا وبسبب تفاجأها بالموقف إنطلقت رصاصه من مسدسها بالخطأ إستقرت في صدر الرجل الذي وجدته بالمطبخ أما الآخر جن جنونه عندما رأى صاحبه يقع على الأرض غارقا بدمائه
بدء يطلق النار بشكل جنوني وتفادته إيفا واختبأت خلف طاولة الطعام وبدأت تبادله إطلاق النار فخرج الرجل المسلح من المنزل هاربا ثم نهضت إيفا تقترب من الرجل الملقى على الأرض تتحسس نبضه مازال قلبه ينبض إستخدمت هاتفها وطلبت الشرطة وسيارة إسعاف عندما إنتهت من مكالمتها أحست بحركة عند باب المطبخ وهناك المفاجأه كانت هناك إمرأه وبجانبها فتاه تبلغ من العمر 8 سنوات قالت إيفا: سيدتي مالذي تفعلينه بمنزلي عليك المغادره الآن المكان ليس آمن.
المرأه بقيت متسمره مكانها وعينيها لاتفارق الرجل الملقى على الأرض قائله: سميث ماذا حدث لسميث؟
إيفا: هل تعرفينه؟
المرأة تقترب منه وعينها تدمع : إنه زوجي؛ أنتي مالذي تفعلينه هنا؟
إيفا : مالذي أفعله هنا!؟ هذا منزلي.
المرأه : كيف يكون منزلك؟ هذا منزلنا هل فقدتي صوابك وقتلتي زوجي سميث.
نهضت إيفا تنظر للمطبخ كان الظلام يغرق المكان اشعلت نور المطبخ وكانت هنا المفاجأة المنزل ليس منزلها والمطبخ ليس مطبخها أحست بألم غريب في جسدها وضعت يدها على خاصرتها تتحسس مكان الألم يا إلهي لقد أصيبت بطلق ناري؛ فوقعت على الأرض وبدءت تفقد وعيها مع إقتراب صوت صفارات سيارات الشرطه والإسعاف.
سميث و إيفا غارقين بدمائهما هل سينجوان هذا ماسنعرفه بالحلقه القادمة من المحقق جيفرسون الطلقة الطائشه.
يتبع…