الأدب والشعر
كل الجراح


يعقوب السعيدى
كل الجراح تنفَّست في خافقي
وحملتها زاداً يعيش مرافقي
أنا موطن الآهات منزلها الذي
تأوي إليه ومنه يُبعث غاسِقي
حُزني ضبابيٌّ ومثله حيرتي
وسماء أيَّامي كثير صواعِقي
مثلي أنا والحزن مثل ربابةٍ
أوتارها دمعي وعَزفها خافقي
والعازفات جراحٌ لحنها ألمي
وصوت نغمتها صوطٌ على عُنُقي