الأدب والشعر
يامؤنسا للروح


رابية الأحمد
يامؤنسا للروح كيف هجرتني
أهواك في صحوي وفي الأحلام
ماعدت أهوى فالفراق أذلني
حزني يزيد على مدى الأيام
إني أراك اللحن في حرفي وفي
نبض الفؤاد فها إليك سلامي
يا أنت كلي في الحياة ودنيتي
وضياء عيني بل زوال ظلامي
عاهدتني أن لا تفارق مهجتي
كيف السبيل إلى لقاك غرامي
ماكنت أعلم أن هجرك قاتلي
والأن منه أنوح مثل حمام
مابال قلبك بالخصام يضرّني
فالموت أرحم من سموم سهام
أنا ما نسيتك يا حبيب للحظة
يامنيتي يامنبع الألهام