الأدب والشعر

امْرَأَة الْوَهْم 

ميساء عيد

ميساء عيد

غفوتك . . لَمْ أَقْصِدْ بِهَا نَوْمُك

بَل أقْصِد . . حَالُك الْآن

التَّغَافُل و التجاهل و النِّسْيَان

تَعَال بِـ سِحْرُك و جنونك و طغيانك

عَلَيْك نَفَحَات قَلْبِي . . عَلَيْك الْأَمَان

 

اِقْتَرَب يَا حَبِيبِي . .

أَنْتَ فِي عُمْقِ الْوِجْدَان

فِي بَعْدَك أَنَا . . صِرْت نِسْيَان النِّسْيَان

قهرتني الشَّوَارِع و الْأَمَاكِن و الْبُلْدَان

سَأَلُونِي بدهشة . .

أَيْن حَبِيبَك الَّذِي كَانَ ؟ !

عُودِي يَا امْرَأَة الْوَهْم لصوابك

تَعَافِي مِن إدمانك . .

أفيقي مِن هذيانك . .

دَعِيه و شَأْنُه . . أتركيه لخالقه

لِقَلْبِك الهُدوء و السَّكِينَة و الْأَمَان

 

تَبًّا لَهُم جميعاً . . لَا أُبَالِي أَنَا

أَنْتَظِرُك فَقَط لِتَعُود . .

أتحسس خطواتك فِي صَدْرِي

أتلمس هَمَس رَوْحِكَ وَ الْهَذَيَان

أَيْن الحانِك و مواوليك

و دقات عودك الرنان

 

حَتَّى فِي تَعْذِيبِي . . أَنْت فَنّان

دُمْت لِي حَبِيبًا . . فِي كُلِّ أَوَانٍ وَ زَمَان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى