إبداعات درويشة

حياة إنسان

لحظة ممتعة .. كلمة صادقة..نظرة عشق..خطوات نضال ..تجاعيد كفاح..جروح صغيرة..خصام وهجر ..ضمه صدر صادقة ..دموع دافئة..حسنة خفية.. مجاملات كاذبة ..نبضات قلب صافي ..جميعهم فى قلب شخص عاش أياما شاقة..ومريحة .. غزلوا سنوات عمره لتكون فى النهاية حياة إنسان

الأصيل

دار فى ذهنه كثير من الأسئله ..قرر أن يسأل جده الأقرب إليه من حبل الوريد  من هو الاصيل يا جدى؟وضع الجد يده على رأسه وقال:  الأصيل لا يحيد عن الحق..فهو له خادم ..وللسر حافظ..يرتفع بالمقامات..يفتح الأبواب..لا يغويه أى غاوى.. يعلو فوق النزوات..ويذلل العقبات أمام كل مذلول..مهما أشتدت الريح.. كالقطار لا يخرج عن قضبان طريقه

شمس حياتى” 

ضوء الشمس يعنى لها أنه مازال بالجوار..لهذا كانت تكره الشتاء ..فى الظل والنور تلمح ملامحه الهادئه تنظر لها وكأنها تقول لست ببعيد عنك ..كتبت بحروف قليله على الرمال ..الفراق لن يغلبنى ..وظلت جالسه ..حتى وقت الغروب..شعرت بيد على كتفها ..أبتسمت

وقالت :لن تغيب الشمس اليوم ..فقد عادت شمس حياتى .

“خافت عليه”

خافت عليه من عيون النساء ..ومن ضعف نفسه ..مع مرور الوقت ..قابلت أحداهن قالت لها :لا تخافى نحن لا نراه بعيونك أنت العاشقة له ..أننا نراه بعيوننا ..بكل عيوبه ..فهو ليس بطلنا نحن ..إنه اسطورتك أنت فقط ..حتى وإن حاول ..لن يجد راحته إلا معك .

السراب

نحت أجمل تمثال لها ..كما لوكان من ..لحم ودم.. جلس أمامه أيام كثيره يحدثه ..ضاع الكثير من عمره بجواره ..فى ليله مقمره ..أنار القمر وجه..بكى وبكى ..حيث ذكره أنه بلا روح.. وضع يده على صدره ..وقال بكل أسف : غويت قلبي .. واحتلت على عقلى ..ليت أمر روحها بيدى ..ما كنت علقت هنا بجوار ذلك السراب الكبير .

 

مخطوط جدى”

 وجد مخطوط لجده الكبير.. قد كتب فيه من علمه المنير.. يا من أردت أن تزيد عطايك ..عليك بقله الكلام عن أسرار البيوت ..حتى يرفع عنك ما يصيب وجدانك من الحزن ..و تكون راعى مخلص لمن ترعى.. أجعل صدرك كالسماء تتسع لجميع النجوم بدون أن تسقطها ففعل ذلك مع من يأتمنك على سره..أغلق المخطوط ..وترحم عليه..وبدأ يعيد حساباته.

 

zanabali322@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى