لغز الساحر..الفصل الحادي عشر


الكاتب فايل المطاعنى
الأبطال فريق البحث الجنائي
في هذه الحياة تتصارع أمواج الخير والشر وتمر أمام أعيننا ذكرى شريط حياتنا سواء كانت جميلة أو مؤلمة ونعيش تلك الذكرى.هناك من يتخطى تلك العقبة المؤلمه فالخير دائما ينتصر في النهاية
المقدمة من كلمات فوز الشمري
في المستشفي
أستعادة الدكتورة موضي وعيها، وبدأت بالتحدث ولو بدأ صوتها خافتآ، ولكن نبرات صوتها بدات مفهومة، نظرت إلى أبنة عمها، قائلة:أنا أين
فوز تربت على كتفها بحنو وتقول:لا تخافي حبيبتي أنت في المستشفي، نظرت إلى هاتفها المتحرك وقالت:الشرطة إتصلت يقال إن علي قتلوه المجرمين وبدت دموعها بالتجمع استعدادا للتدفق، ولكن فوز فجأتها بأن مسحت دموع موضي سريع، فبدت موضي كالملائكة، وهي تنظر ببراءة وتقول: علي سوف يعود إلى البيت، ومن يعرف أنني بالمستشفي،سوف يتصل علي، أعرفه حبيبي علي هو أبوي وأخوي
نظرت فوز الى أبنة عمها، المنكسرة وهي تحاول أن تمسح دموع مازالت باقية، تحاول أن تقاوم ولكنها سقطت على استحياء فأخذتها الذكريات إلى الطفولة. ورحلات البر ،أيام إجازات الربيع،وتذكرت علي وهو يعلمهم الرماية، فلقد كان علي صياد بارع، وتذكرت عندما أتاها ذات مرة وهو يكاد يطير من الفرحة، وقال لها
علي: فوز ، الوالد جاب لي هدية.
فوز تبتسم و تقول:ماذا هداك
علي، يخرج سلاحآ روسي الصنع، ويقول هذه أفضل بندقية صيد بالعالم، هدية من الوالد وعلى أجازة الربيع، راح أجربها وسوف أصيد لكم ، غزلان حلوه، تليق بعروسة المستقبل. أخذت حمرة الحياء ترتسم علي خديها، وخرجت من بيت عمها الذي كان مقابل بيتهم مباشرة. وهي تحلم بذلك اليوم الذي راح يكون الضابط مرشح علي من نصيبها، وضحكت عندما تذكرت أن الدكتورة موضي كانت أبرع منها بالرمي، وكانت أمنيتها الالتحاق بجهاز الشرطة لولا رغبة والدها ، أن تكون دكتورة، فقبلت على مضض، تذكرت ذلك كله وهي تنظر الى وجه موضي الطفولي الجميل، ولكن أيضا ينم عن شخصية قوية. وبعض الأحيان قاسية، لا تكاد تعرف أنها موضي الحنونة
ادارة التحريات
وصل العميد حمد الشميسي’ وفريقه الجنائي إلى المكتب العميد خلف ووجد صديقه العميد خلف ومعه، النقيب محمد فضل والملازم سالم الريس . ورحب العميد خلف بصديقه وفريقه قائلا:أهلا وسهلا بكم تفضل، هذا التقرير وصل قبل لحظات، يقولك أن رصاصة وحده اخترقت قلب مساعد وهنا قاطعه العميد حمد قائلا :معناه أن القاتل شخص واحد، أو عدة أشخاص
/ يتبع