عام

حروفك وفؤادي

فداء حنا

فداء حنا

منذ رأيتك تعالى صوت النّبض
فكان ذلك الوقت أول المغيب
حروفك تسري في فؤادي و
الرّوح تصفق لها بشكل عجيب
نظراتك تملأ القلبَ هوىً
والعيونُ تسهد في أرتقاءٍ غريب
شعورك يهدّئ نار قلبي عنوةً
فالنّار بعد اتقادها تغيب
نادني بصوتٍ فيه شجون
سيكون حنيني أول مستجيب
تفرش الأرض زهرا عند أقدامنا
سماءٌ تتزين بأنجمٍ لا تغيب
عشقك زيّن القوافي حبّا وحبور
والكلمات تأهّبت للقاء الحبيب
لي في قلبك زهرةٌ و نبضةُ حياة
أهديتني الشّعر بعمر لن يشيب
عند التلاقي تتعانق الهمسات
وترجو الليل البقاءلأجل الحبيب
يطيب السمر ليلا بين العيون
و يفارق الخيال لقاءً كئيب
حقيقة الوجود رهان بقاء
فأنت الشوق وهواي يستطيب
عشقت الدّجى ونجمة القمر
لحاظك تدثّر وجودي ولا تغيب
يطلّ الفجر وهمسنا مازال يشدو
جناح الشّوق يحملنا دون رقيب
أهفو لسمو قلبٍ يملؤه الدفء
يحنو على روحٍ تهوى النحيب
نسيم الشوق يسكن كالطيف بيننا
بدعاءٍ مني وترجّي لإله يستجيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى