Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

لغز الساحر…الفصل التاسع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

الجريمة

أصيبت الدكتورة موضي بالصدمة ، فلم تستوعب ماقاله المتصل، فأخذت تتصل بأخيها، على هاتفه المتحرك ولكن أخيها لم يرد على الإتصالات المتكررة، وكلما زاد وقت الأنتظار، زاد قلقها، وخوفها على أخيها، وبدأ التوتر

فأخذت تعبر عن توترها بالصراخ مما لفت أنتباه، الرواد القلائل المتواجدين،في هذا المطعم الفاخر، وكانت تقول وهي تبكي : فوز علي مات. يقولون قتلوه، أطلقوا عليه الرصاص، تصدقي هذا لكلام، نحن بالكويت ولا في مكان أخر . أكيد يكذبون،، يكذبون، أريد الذهاب الى البيت. علي سيكون في البيت عند أبنته، لا الذي سمعته ليس صحيح إنهم يقصدون علي غيره بالكويت معظم الرجال تبدأ أسمائهم بعلي. وبكت بحرقة حتي أغمي عليها.

كان خبر مقتل النقيب علي بمثابة الصدمة بالنسبة إلى فوز . وقفت عاجزة وهي تنظر لابنة عمها المنهارة. ولم تفعل لها شيء، ومن رحمة الله بهما، وجود دكتور كان مع أصدقائه ، يتناول طعام الغداء في هذا المطعم الفخم، فهرع لنجدة الدكتورة موضي وبعد أن باشر عمله كطبيب أتصل بالاسعاف لكي تنقلها الى أقرب مركز صحي أو مستشفي.

فقد أرتفع ضغطها مما شكل خطر على حياتها أما فوز فكانت شبه مشلولة لا تتكلم فقط تنظر بعينها وتبكي، وتتذكر أبن عمها، ذلك الشاب الوسيم، الهادئ الطبع، ومر مخزون الذكريات، وكأن أحد فتح الباب فجأة وسمح لذكرياتها مع أبن عمها أن تخرج مهرولة علي هيا السائق ينتظرنا ، سوف يوصلك ومن ثم يوصلني ويضحك علي من بنت عمه

ويقول لها علي : غدا سأذهب الى الصيد

(صيد الأسماك)

سوف أصيد أكبر سمكة وسوف أهديها لك وتضحك فوز في براءة وتقول له: فوز : لا أريد سمكة صغيرة لكي أتعلم الطبخ. أمي تقولي لقد كبرتي وضروري تتعلمين الطبخ، عندما تتزوجين لا تجعلي زوجك يأكل من المطعم.

الرجال لا يحبون المرأة التي لا تجيد الطبخ . ألتفتت فوز الى علي وقالت بدلع: فوز: هل صحيح أن الرجال لا يحبون المرأة التي لا تجيد الطبخ

وضحك علي وضحكت ‘فوز’ وحملتهم السيارة الى المدرسة، وبعدها الى الجامعة ولكن الحياة فرقت بينهما فكل واحد ذهب الى طريق ولم تبقي سوي الذكريات. وتوقف الشريط وعادت الى الحاضر، وأخذت، تتصل بزوجها، لتطمئن عليه

فوز وهي تبكي: علي وناصر في مهمة يارب لايكون هو من  قتلوه، وأخذت تهز الهاتف بعنف وتقول : ناصر رد أرجوك طمني عليك ناصر. أين أنت؟

ولكن الرائد ناصر لم يرد مما زاد في أرتباك زوجته وجعلها حائرة لا تدري ماذا تفعل. فماذا هي فاعلة الان. هل قتل ناصر؟. هكذا قالتها فوز بخوف وقلق

/يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى