الأدب والشعر
خزنت الشوق


الشاعر : أحمد محمد حنَّان
خَزَنتُ الشوقَ حَتَّى فَاضَ مِنِّي
عَلَى وَرَقِي وَقِرطَاسِي وَجِنِّي
فَقُلتُ أَعُوذُ بِالرحَّمَنِ مِنكُمْ
وَمِنْ لَيلٍ يُراوِدُنِي كَأنِّي
عَلَى بَحرٍ يَمُوجُ بِكُلِّ حَالِي
إِذَا مَاصَرصَرتْ رِيحُ التمَنِّي
فَأحلِبُ مِنْ سَحَابِ الشعرِ حَرفاً
تُذُوبُ بِهِ الحِسانُ إِذَا أُغَنِّي
وَتَسحَقُهُنَّ بِالأهوَاءِ أُنثَى
تَغَارُ وَتُبعِدُ الأوثَانَ عَنَّي
إِذِا قَبَّلتُهَا قبلا ثماني
تَقُولُ الوِترَ يَاهَذَا وَثَنِّ
إِليكَ بِلَهفَةٍ أَدعُوَا رِضَابِي
وَأَدعُوا النفسَ فِي شَغَفٍ لأَنِّي
بِعِشقِكَ قَدْ فُتُنتُ أَنَا وَرُوحِي
فَلاَ تُرسِلْ إِلِى الخَيبَاتِ ظَنِّي