الأدب والشعر
سلِ الأفلاك


الشاعر : أحمد محمد حنَّان
كَمْ قَدْ لَقِيتُ مِنَ العُيونِ مَهَالِكًا
يَاحَامِلَ السَّيفِ المُهَنَّدِ لِلْجَلَلْ
إِنَّ اِلتِقَائِي بِالرِّمَاحِ وَبَأْسِهَا
لَرِوَايَةٌ تُغْوِي المَسَامِعَ يَابَطَلْ
قَدْ كَانَ عَنْتَرةُ اِبْنُ شَدَّادِ الأبِي
يَهْوَى العِدَى وَيخَافُ مِنْ عَبْلَ المُقَلْ
فَالمَوتُ أَرْحَمُ مِنْ عَذَابٍ قَائِمٍ
وَالجُرحُ فِي عُرفِ الهَوَى لا يُنْدَمَلْ
قُلْ لِي بِرَبِّكِ مَنْ تَخَلَّدَ بَينَنَا
الزِّيرُ أَمْ قَيسٌ وَلَيلَى وَالطَّلَلْ
لَا تَحْقِرنَّ مِنَ الرِّجَالِ قُلُوبَهَا
وَقَصِيدُ مَنْ قَبْلِي يُزَيِّنُهُ الغَزَلْ
إِنْ كُنْتَ ذَا جَهْلٍ بِشِعْرِي يَافَتَى
عَنَّي إِلَى الأفْلَاكِ قُمْ عَجِلًا وَسَلْ
سَتُجَابُ كَمْ عَذَرَاءَ فِي خِدْرٍ لَهَا
حَمَلَتْ بِحَرْفي بِينَ أَلْوَانِ الخَجَلْ