الأدب والشعر

لا تَلُمْنِى

شيخ   الصنعاني 

شيخ الصنعاني 

قَبْلَ أَنْ أُفْضِي وَحِيدًا

هَاكَ لَحْنِي

خُذْ مَدَاهُ اليَومَ نَزْفًا

فَوقَ أَنَّاتِي

وَجَفْنِي

طُفْ بِأَعْمَاقِي رُوَيدًا

سَوفَ تَلْقَى

مِنْ لَهِيبِ الوَجْدِ

مَا يُغْنِيكَ عَنِّي

وَأَدِرْ عَينَيكَ للقَلْبِ قَلِيلًا  سَتَرَانِي

أَعْظُمًا فَوْقَ (كَمَانٍ) وَتَمَنِّي

هَاكَ لَحْنِي

هَاكَ نَزْفَ النَّاي

هَاكَ بُعْدًا بَاتَ يفْنِي

كُلَّ نَبْضٍ فِي حَيَاتِي

كَي تَرَانِي

إنْ أَرَدْتَ اليَوم

مَشْنُوقًا أُغَنّي

لا تَقُلْ يَكْفِي جِرَاحًا

فَجِرَاح الكَونِ

بَعْضٌ فَاضَ مِنِّي

لا تَلُمْنِي

إنْ نَثَرْتُ النَّزْفَ

فِي عُمْقِ قَرِيضِي

أَوْ جَعَلْتُ الليلَ

يَبْكِي حُسْنَ ظَنِّي

تَاهَ فِي حُبِّكَ كُلِّي

وَاسْتَفَاقَتْ

نَجْمَةُ الفَجْرِ عَلَى

جَدْبٍ وَضَنِّ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى