الأدب والشعر

نفحات.. وذكريات

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

حين أعودبذاكرتي إلى صفحات الماضي أتمنى مراجعة أوراقي أصحح كل خطأ فيها وأمزق الأوراق الذابلة المهملة.. ألملم ماتبقى من كرامتي المهدرة.. ليبقى كل جميل.

الآن أشعر أن دنياي أجمل.. والصمت أرقى.. ليتني بقيت حلمََا صعب الوصول إليه.

سلامََا على زمن مضى يضم تحت رفاته جميل الذكريات.. الآن أسهر ألملم بعثرات كياني..

قد أنسى الآهات التي تنهش وجداني.. وتلوك مشاعري.. أتغاضى عن مسببات التوجع.. ولكن حتمََا يبقى الأثر عالقََا في جدار ذاكرتي.. سأعود نفسي على الفرحة الموهومة.. وأشعرهابأن للأمل حياة.. وللتفاؤل إرتياح.. ثقتي بالله عظيمة.. ويقيني أن حلم الطفولة يحتويني

بين الجوانح لآخر لحظاتي..في بسمة ثغره عشقت استنهاض الفرحة في كينونتي..عشقت كل ماضي طفولتي وصباي في زمن الولدنة ونحن نلهث خلف أمنيات منها ماتحقق.. ومنها مااندس بين كواليس التأجيل..

وهاهي واحة الذكريات تضج ببريق الحب والجمال.. خلدت على جبين العمر.. ولوحة الذكرى رسمتها على كل الأماكن التي خطوناها معََا..ورسمت ملامحه بريشة حكاية حب واشتياق..

فلن اقلق بخلو الأماكن من وجوده ..فإني أراه حتمََا في  كل مكان.. فلو كان المكان خريفََا سيبدو ربيعََا يتألق بأزاهير البهاء والإبداع.

Mrshdah @ shafag-esa

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى