د. هنيدة بنت نزيه قدوري
القيادة التحفيزية هي التي تعمل على إيقاد شعلة الحماس في نفوس الموظفين وإلهامهم للعمل لساعات أطول بحماس وشغف وزيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء والانتماء للمؤسسة وتحقيق أهدافها وذلك من خلال:
– تحديد المثبطات وتقليلها أو القضاء عليها ومن المثبطات الشائعة ( الصراعات والتوقعات غير الواضحة والقواعد غير الضرورية والعمليات المملة والاجتماعات غير الهادفة والرياء والمداهنة والكذب والتعتيم وحجب المعلومات والنقد غير البناء والرفض المستمر والاستهانة بجهود الآخرين والظلم والخدمات الرديئة والرقابة اللصيقة )
-زيادة المحفزات الحقيقية للموظفين.
-تحويل الرغبات الإنسانية الثمانية ( رغبة النشاط ورغبة الملكية ورغبة السلطة ورغبة الانتماء ورغبة التمكن والإنجاز والاحترام والمعنى ) إلى قوى حافزة ، وهذا يتطلب هندرة العمليات والخروج عن المعتاد في تحفيز العاملين وإشراكهم في التخطيط والتواصل المفتوح الإيجابي والصريح معهم ومشاركتهم في الأنباء المزعجة والسارة واظهار الاهتمام بتطويرهم وتدريبهم واستخدام الموضوعية في التقييم ومضاعفة التغذية الإيجابية المرتدة والتقدير المعنوي والمادي وهذا ماتؤكد عليه خلاصة ( التحفيز الخارق- كيف تشعل الحماس في منظمتك من القمة إلى القاعدة) تأليف: دين سبتزر ، ١٩٩٦م
