الأدب والشعر

ليتنا لم نفترق

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

في جلسة تكتنفها ثورة محمومة.. تستعيد ذكرى حكاياها مع حب عمرها.. يغمرها فيض من الندم

إفترقنا وليتنا لم نفترق.. بهذا الفراق إندثرت آثارخطواتنا.. لم نلق دليلََا لمعالم الطريق. تاهت.. تناثرت.. عبر أدراج الرياح.

لولم يفرقنا زمن الغربة لظللت نجمة تسطع في دنياك.. أسير بين مواقع النجوم.. أصطدم بالأجرام السماوية..

وأظل محلقة بالأجواء لألقاك فينبض قلبي.. يخفق بين جوانح هواك… أرتمي في حناياك حتى ترتوي مشاعري

فأنت صباحي.. وعافية قلبي.. وبداية النور في حياتي.. لأجلك أترك مشاعري تحترق.. لسافرت قمم السحاب.. ولعبرت في ربوعك نهرََا وانطلق..

ولكن الأحلام تنتثر بين الآفاق وتظل تهوي وتختنق..

أدرك جيدََا أنك تعرضت لقصة مؤلمة.. ولموقف مرير لا يمكن أن تنساه.. لأحداث لن تغيب عن ذهنك مهما حاولت نسيانها وتتحاشى ذكراها.. ولكن تأكد لابد أن يأتي اليوم الجميل.. وتنسى كل ماض مؤلم..

إبتسم ولا تقضي وقتك في التفكير..

وأنت لازلت تراود خيالي.. وتنتشلني من هوة الضجر والوحدة إلى جميل اللحظات..

ربما تظل ملحمة آلامي عالقة في جدار فؤادي.. ولكن روعة المشاعر تبقى. وجمال الحياة يعبق شذا أريجها في دنيانا!!!

، ، mrshdah@ shafag-esa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى