مقالات

حامل رخصة موثوق حب تملك دون مهارات الإعلان

عبدالله سعود التهامي

عبدالله سعود التهامي

تعتبر رخصة موثوق شارة من شارات الاحترافية في عالم السناب والتيك توك والإعلانات، لكن ما يحدث الآن التوجه المخيف واندفاع الأشخاص للحصول على الرخصة، ولكن للأسف عندما يكون حامل الرخصة شخصاً ليس لديه المهارات اللازمة للإعلان أو التواصل، ويفتقر إلى الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح يمكن أن تؤدي عدم الكفاءة إلى تدهور سمعة الشخص، مما يجعل من الصعب عليه الحصول على فرص للقيام بالإعلانات.

وعندما يكون للمعلن رغبة قوية للحصول على رخصة موثوق بأي وسيلة كانت سواء بالحصول على قرض من البنك أو السعي وراء التجار وطلب المساعدة، فهذا الشغف والسعي دون إلمام ومعرفة لأساليب الإعلان والدعاية، ولا يجيد صياغة الرسائل الإعلانية وطرق التصوير والمونتاج، والإفتقار لمهارات الإلقاء والتواصل والتحدث بوضوح وثقة، ولا يجيد كيف يتم إبراز المنتج أو الخدمة التي يرغب أن يعلن عنه، فقد يتعرض الشخص لخسائر مالية إذا لم يتمكن من تحقيق العائد، وقد يشعر الشخص بالإحباط والشعور بعدم الكفاءة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، مما يؤثر سلباً على الأداء وتتأثر العلاقات مع الأصدقاء والعائلة بسبب الضغوط المرتبطة بالفشل، وقد يفتقر حامل الرخصة إلى المعرفة بأسواقه المستهدفة، مما يجعله غير قادر على تحديد احتياجات العملاء، وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها، يجب على حامل الرخصة أن يدرك أهمية تطوير المهارات المطلوبة.

رغم أن حب التملك لرخصة موثوق هو شعور قوي، إلا أنه يحتاج إلى تكملة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح، من خلال التعلم والتطوير، ويمكن لحامل الرخصة تحويل شغفه إلى واقع ملموس، مما يتيح له الاستفادة القصوى من رخصته، فيجب أن يسعى المعلن لتطوير نفسه بشكل مستمر، وأن يبحث عن الدعم والتوجيه، قبل الحصول على الرخصة حتى يتمكن من التغلب على التحديات وتحقيق النجاح في مجاله.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى