من القلب.. للأجيال الواعدة


مرشدة يوسف فلمبان
أحبتي.. ثمة حقائق أود توضيحها وبلورتها لبعض البشر.. وأنا على يقين أن حديثي هذا لا يروق للبعض.. ويخيل إليه أنه شبه متفجرات في مسار حياته.. يفهمني فهمََا خاطئََا.. ولكنه حديث من القلب لمن لم يتعلم من مدرسة الحياة.. متخذََا الأمور حسب أهوائه.. ويفلسف الأوضاع الراهنة كأنه يعب من بحار العلم الضحلة وهو في الواقع أجوف خاو من علوم الحياة..
هي فلسفة ذاتية تغيب مستوى إنسان تشرب ذهنه بالعلوم الإنسانية والإجتماعية والدينية والتربوية في رحاب مدرسة الحياة ولايمكن مجاراة من قضى نصف قرن من عمره
مجدفََا في مركبة الحياة يخوض عباب العلم والمعرفة.. متأرجحََا بين الراحة والمشقة.. متجرعََا كؤوس التعب والجهد ليصنع تاريخََا حافلََا بالإنجازات متشبعََا بمفهوميات الثقافات التي هي من روافد النهضة والحضارة بكل مقاييسها التي تعم بلادنا الحبيبة لتبقى راسخة في ذاكرة الأجيال الماضية والآتية في كل العصور..
فلا تحتقرن من سار بدأب في حقل التجارب والخبرات ليصنع إنسانََا ذاقيمة وهيبة..
ونحن نتساءل / هل جيل التكنولوجيا على أهبة الإستعداد لمصارعة قضايا الحياة حلوها ومرها؟
يواجهون إيجابياتها وسلبياتها بصمود وعزم من قضى عمره ليشعل ثورة العلوم يبلورها لاستنهاض همم وطموح لحياة أفضل..
فلا يمكن إجهاض أحلام الأجيال الواعدة.. ولا إجحاف مقدرات أجيال سالفة صنعت إنسانََا أنتج أمجادََا في العلياء كالصواعق تضرب هامات الجبال وتنسف سفاسف الأمور.. فلابد لهذه الأجيال القادمة بقوة الإعصار.. أن تكسر لجام الأنانية.. والغوغائية..
والنرجسية.. وحب الذات.. كي يرقى بها المجتمع.. ويرقى ويتألق الوطن بحضارات جيل واع ينحت جدار الإستحالة.. فلن تتراجع الحضارات ومعالمها في ظل العزم.. والحزم.. والإصرار والثقة بمقادير الله عزوجل
وفق الله الجميع بكل مافيه خير وصلاح للدين والوطن…!!!
Murshdah @ shafag-e. Sa