الأدب والشعر
أي مشتاق أنت؟


زينة سليم سالم البلوشي
أيُّ مشتاقٍ… هل تشتاق؟
وكيف للشوق أن يسلك طريقه إليك؟ أخبرني!
أنا الموجوع… أنا المهموم…
أنا التي سلكتُ دروب الشوك والغُصن.
من لي غيرك يدلّني ويخبرني؟
كم مرةً بحثتُ عنك لتُخبّئني!
أنا المحتاج إلى أحضانك لتدفّئني…
أتجمعني بك؟ أم أنّ طريقنا منفصلان، يا شوقي؟
حيّرتني أشواقك… وأشواكُ قلبي!
ها أنا بين نارين الآن:
نار الشوق… ونار الألم!
كُفَّ عن عذابي، واقترب منّي،
واترك غرورك، فإنّك به تخذلني.
وكيف لمشتاقٍ أن يؤذي؟
أليس المشتاق إذا اشتاق، يحنّ إلى حبّ عمره؟