الأدب والشعر

غابة الذئاب ..ضوء القمر .. الفصل الثالث عشر 

سمير الشحيمي

سمير الشحيمي

المدينة الغائمة 

جاويد يستخدم الهاتف الثابت ويقف خلفه أحد رجاله من المساجين يطلب الرقم رفع السماعه : مداح مالذي حدث بخصوص الملهى؟

مداح في سريره يعتدل عند سماع صوت أبيه : أبي لا لم يحدث شئ جديد بخصوص الملهى.

جاويد : كيف ذلك؟

مداح : لقد رفضت سالي الشيك وبآت كل مساعينا بالفشل.

جاويد بغضب : أنت الفاشل.

مداح : مالذي تقوله يا أبي لقد حاولت كثيراً الآن رجل آخر تدخل بأعمالنا.

جاويد : من هذا الرجل؟

مداح : رجل يدعى سام ابن العقيد آل السامر قال لي المحامي رأفت إنه أحد أعضاء منظمة الذئب الأسود.

جاويد بدهشه : قلت لي من !!!؟ ابن العقيد آل السامر؟

مداح : نعم هو الآن يحمي سالي.

جاويد يصمت برهه ثم قال : انتظر تعليماتي.

أغلق الخط وجلس يفكر ثم طلب رقم آخر : ألو أين أنت…. أريدك في مهمة عمل…. أنتظر زيارتك لي بالسجن المركزي في المدينة الغائمة.

أغلق الخط وفي عينيه الشر.

مدينة شتله 

في الكافيه سالي مع سلوى قالت لها : أنا كنت شبه متأكده بإن مداح هو وراء الذي يحدث لي ليجبرني لأبيع الملهى ضوء القمر ولكن الضابط فياض يساعدهم هذا الذي لا أستطيع استيعابه.

سلوى : أنا أشعر بالحزن الشديد عندما أفكر بإن أبي يساعد جاويد وعصابته.

سالي : لا تحزني يا سلوى.

سلوى تنظر إلى ساعتها : لقد تأخرت على عملي سنلتقي في وقت لاحق.

سالي : حسنا وأنا سأذهب لأرى السيد سام.

سلوى وهيه تنهض : يبدوا إن السيد سام هذا بدء يحوز على اهتمامك.

سالي تبتسم : هيا اذهبي إلى عملك أيتها الطبيبه.

تغادر سلوى الكافيه وتكمل سالي قهوتها.

مدينة الأبراج

تنطلق سيارة السيد مؤيد في شوارع المدينه بإتجاه شركته وخلفه سيارتين مرافقه يرن هاتفه : أهلا بعمي وارث.

السيد وارث : أين أنت يا مؤيد؟

السيد مؤيد : متجه إلى الشركة عندي اجتماع عمل بعد ساعتين.

السيد وارث : تعال إلى منزلي الآن.

السيد مؤيد : لكن…. صوت إغلاق الخط غضب السيد مؤيد قائلاً : يالهذا العجوز الخرف.

ثم قال لسائق : توجه إلى منزل السيد وارث بسرعه.

غيرت السيارات اتجاهها إلى منزل السيد وارث.

مدينة شتله

سالي في فندق شتله في مقاعد الإنتظار يدخل المسامر وبرفقته ديبوا إلى الفندق ويرى سالي ويقترب منها ويلقي التحيه : الآنسه سالي أراك هنا اليوم.

سالي : أتيت ألقي التحيه وأشكرك لموقفك الرائع مع مداح.

يأتي مدير الفندق إلى المسامر : سيد سام نقلنا بقية امتعتك إلى جناح آخر ونأسف على أي إزعاج حدث لك.

المسامر : لا بأس شكراً لك أيها المدير.

يغادر المدير تتحدث سالي : مالذي حدث؟

المسامر : تفضلي معي إلى الإستراحة لتناول مشروب ديبوا إذهب إلى الجناح وتأكد من كل شي.

ديبوا : حسنا سيد سام.

يغادر ديبوا

يجلس المسامر وسالي قالت : أخبرني مالذي حدث.

المسامر : ليس بلأمر المهم لا داعي للقلق.

سالي : كيف ذلك والحديث الذي قاله مدير الفندق يوحي إلى أن هناك مكروه قد وقع.

المسامر : عندما عدت البارحه من عندك وجدت مكان اقامتي بالفندق شبه محطم.

سالي : يا إلهي من الذي فعل ذلك لا تقل لي بإن….

المسامر : بالفعل أنه السيد مداح.

سالي : يا لهذا الوقح يجب أن أضع حد له.

المسامر : لقد تعاملت معه كنت قادماً من عنده.

سالي : أنا خائفه بإن يسعى لإيذائك.

المسامر : لا تقلقي أن هوايتي التعامل مع هؤلاء الأوغاد.

سالي : من أنت اصدقني القول.

يبتسم المسامر.

المدينة الغائمة 

الجد في عنبر المساجين مع جوزيف ويشاهدان التلفاز.

جوزيف : ماهيه أخبار المسامر مالذي حدث معه في حادثة الإنفجار؟

الجد : إنه متواجد في مدينة شتله يبحث عن أي دليل يقوده إلى المتسبب بهذا كله.

جوزيف : أن جاويد من نفس مدينة شتله هل تعتقد بإن يكون له يد بالموضوع؟

الجد يفكر ثم قال : الأمر ليس مستبعد ولكن كيف ولماذا؟

جوزيف : هذه الأسئلة يجيب عنها جاويد بنفسه.

الجد يجول بنظره حول المكان وهو يقول : أين هو جاويد؟

جوزيف : رأيته يتجه إلى غرف استقبال الزوار لابد وأن معه زائر.

الجد يفكر

يدخل جاويد إلى غرفة يوجد بها طاولة ومقعدين يجلس على أحدهما رجل مفتول العضلات شديد الملامح يجلس جاويد وهو يقول : بركان كيف حالك؟

بركان بإبتسامه : أنا بخير سيد جاويد مالذي تأمر به؟

جاويد : أريد منك التوجه إلى مدينة شتله وإستلام زمام الأمور عن إبني مداح فلقد ساءت الأمور منذ غيابي.

بركان : لك ذلك سيد جاويد.

جاويد : اسمعني جيداً الحديث الذي سأقوله لك مهم جداً.

بدء الحديث ويستمع له بركان بكل اهتمام وهو يبتسم بخبث.

 

يتبع…..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى