الأدب والشعر
أنت فقط.. ولا أحد


مرشدة يوسف فلمبان
ياهاجسي
حين تغفو العصافير على أشجار حديقتي.. ويسافر القمر بين الغيمات في وسط الدجى.. وفي هدأة الليل تتراقص رياح الحب الموسمية بصفيرها على مسمع الكون في لحظات مهيبة..وأنادم قدح قهوتي السمراء..و مناجاة طيفك المندس بين ستائر الليل..
هل تظن أنني مازلت أحبك؟
حين ترتسم علامات استفهام عن مواقيت بعادك وتجاهلك بين حين وحين.. ونسيان مواعيدي فهل أنا مازلت أهواك؟
وحين أنتشي من غنوة أحبها منك تتغنى بها طربََا. أتظن أنك مازلت عشقي الصامت؟
وهل حين يضيع طيفك بين أروقة الظلام.. ويختبيء في ظل المفاجآت.. هل أنا أحبك؟
وإن عادت ملامحك وعيناك الصافيتان إلى بهو ذاكرتي التي رسمها الزمان على جدار فصول السنة وتخترق الغيمات والضباب.. وهطول المطر.. وموجات عطور الربيع تغزو أجواء كياني وسويداء قلبي.. أدرك حينئذ أنني أحبك أنت فقط ولا أحد..!!!
تحياتي وحبي!!