وطني بين يديها


زينة سليم سالم البلوشي
أرى النجومَ تتلألأُ في عينيها
وكأنها تشعُّ نورًا يضيءُ الحياةَ
هي كوني، وهي منزلي ومكاني
أمي… هي مصدرُ سعادتي
وهي أماني، وسلامي، ومرفأُ روحي
أرى الحبَّ يتجلّى في حنانها
وفي ابتسامتها… تزدهرُ أيامي
وفي نبضاتها أشعرُ بسعادةٍ تغمرني
هي وطني الذي يحتويني دون مقابل
وهي الجوهرةُ الثمينةُ التي تملأ حياتي
أمي… هي زهرتي، وهي بستاني
أجد الراحةَ بقربها
وأشعرُ بالسلامِ
أمي هي مصدرُ قوتي وإلهامي
هي الطبيبُ لي وقت مرضي وآلامي
هي من تتركُ أثرًا طيبًا في نفسي
وتزرعُ حبَّ الخيرِ في داخلي
هي من تسلكُ معي دروبَ حياتي
وتعلمني كيف أواجهُ صعوباتي وامتحاناتي
هي من ترسم لي طريقَ النجاحِ
وأنا أسيرُ بخطى واثقةٍ نحو تحقيقِ أحلامي
أمي هي مرادي… ومن أجلها
سأسعى لنيل كلِّ الإنجازاتِ
سأرفع رايةَ الفخرِ باسمها
وسأهتفُ بعزيمةٍ وإصرارٍ:
إنني ابنتها…
وهي من كانت سببًا في صعودي إلى القمة
هي كافحت
وعلّمتني الهمة
وأنا بدوري وصلتُ للقمة