أمـــــــــك


محمد جمعان الدوسري _ لدمام - الشرقية
تَنشُد عَن اللي تَشيل الحُزن والغُمه
اللي تَشُم الشَّذى والطِّيب مِن طِيبك
مِفتاح باب الرَّجا بالوُدّ مزدحِمه
بالحُب والشَّوق تُصبِح بِك وَأُسري بِك
مِفتاح باب السَّعادة وقلبها زَحِمه
بالحُب والوُدّ تفرحها تَراحيبك
أُمك مكان الأمن والبَذل والرَّحمه
لَو جِيتَ تعبان تلقاها تَهَلّي بِك
تُعطيك ما يَنفعك للصَّعب مُقتحِمه
وتَحيد البَلاوي تَرُدّها قَبل يَدوي بِك
تسهر لاجلك ورغم إجهادها فَخمَه
إِن قُلت “يُمّه” تَجِي ما يوم تَصْخي بِك
تِسعة شُهور وحَشاها تَلتحف عَظمه
لَو ناشِك الوَهن تُصبِح بِك وَتُمْسي بِك
لَو سامها الجَهد ما تَتعب مِن الخِدمه
تَشيل عَنك التَّعب مِن قيل يَلوي بِك
تَحنو عَلَيك بحَنان بَيْن رَسمه
وَإِن صابك إعياء تلقاها تَهذري بِك
في تالي اللَّيل والأجواء مُحتدمه
تَرفَع يَدَيها عَسى المَكروه ما يُصيبك
تَقسو عَلَيها وَتَسامح كُلها رَحمه
مِن غير أُمك إِذا وَنيت تَدري بِك
تَشفَق عَلى شَوف زولك دوم مُبتَسمه
لاشافتك طَيب وَهاني تَباهي بِك