الكاتبة : زينب على درويش
جذورى
أقتلعت جذورى كى أزرعها بأرضك وتجتمع جذورنا فى أرضنا التى هى سرتلك الحياة التى روت شرايين قلبي بماء المحاياه ،وأخمدت نار الفراق .
ألوانك
ألوانك أطعمتنى مزيد من حلاوة الحياة..أحببت لونك الأبيض الذى محى سواد طريقى..ولونك الأخضر فهو غرس بقلبى الخير ..والأزرق جعلنى أسبح بين أمواج السعادة..
زخات المطر
زخات المطر قفزت بقلبي وانعشته فاشتقت لرؤيتك ولسماع صوتك وطلبت من قلبي أن أراك قبل أن أنهى دعائي ..تحقق حلمى بمجرد ان توقفت عن الكلام ..حينها تأكده أن شوقى لك صادق.
أوراق
أوراق تلك الشجرة تتساقط تسألت مازال لونه جميل ذلك الورق كيف يتساقط ؟
أجابنى ذلك العجوز قليل الكلام
من يأتى دوره يذهب حيث اللقاء الحقيقي.
صمتى
حقيقة صمتى هى أنت..لم تفهمنى يوما ..كيف أتخلص من صراع الكلمات التى برأسي..لم تسمعها أو تحاول أن تفك رموزها .. تسللت بداخلك بدون أن تشعر ..وأنت وقفت على بابى لتحاورنى ..سنظل هكذا إلى الأبد
عازف ماهر
أسمعنى عزف منفرده فريد..على أوتار قلبه ..الذى أخفى عتمه القلوب مع أول خيوط الفجر ..أرتقي بروحى
بعد أن أخذ بيدى من على حافة الهاوية فى السقوط فى ذلك الوادى الملون بكلمات ووجه وألسن غير صادقة.
